موقع بكرا أجرى لقاء مع ليلي بن عمي، مديرة جمعية "منتدى ميخال سيلع"، حول جريمة القتل المروّعة في اللد صباح الاربعاء 17.9.2025، والتي أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة طفليها.
وقالت بن عامي: "دموع ابنة هوديا فديدا (رحمها الله) ذات الأعوام الثلاثة لم تجف بعد، حتى وقعت جريمة قتل أخرى في الرملة، أودت بحياة امرأة وأصابت طفليها الصغيرين. الخط الأحمر تم تجاوزه منذ زمن، ونحن داخل الحدث. لم نشهد بيانات بهذا الحجم من قبل: عدد النساء المقتولات داخل العائلة بالسلاح الناري ارتفع 12 ضعفاً مقارنة بالعام الماضي".
وأضافت: "الخط الساخن لدينا لا يتوقف عن الرنين، وعدد التوجهات اليومية تضاعف، ولذلك قمنا بمضاعفة حجم الاستجابات والدعم، لكن في المقابل تراجعت مواردنا المالية بشكل كبير وتم تحويلها إلى جبهات أخرى مرتبطة بالحرب. أنا أقف وأشير إلى جبهة خفية من الحرب – وهي أمن النساء".
إذا استمر هذا الإيقاع حتى ديسمبر، فقد نصل إلى 35 امرأة مقتولة
وأشارت بن عامي إلى أنه "إذا استمر هذا الإيقاع حتى ديسمبر، فقد نصل إلى 35 امرأة مقتولة داخل بيوتهن، أي قفزة بنسبة 100% في جرائم قتل النساء مقارنة بالعام الماضي".
وختمت بالقول: "أدعو الحكومة إلى عقد جلسة عاجلة للكابينيت، لمنع الارتفاع المتوقع في جرائم القتل خلال فترة الأعياد".