رئيس الوزراء نتنياهو: القتيلان في عملية إطلاق النار عند معبر أللنبي هما جنديان في الجيش الإسرائيلي

القتيلان، في سن الـ60 والـ20 تقريبا، أُصيبا بجراح بالغة الخطورة في العملية التي وقعت اليوم (الخميس) عند معبر أللنبي على الحدود الأردنية، وتم إعلان وفاتهما بعد وقت قصير.
وزارة الخارجية الأردنية أدانت العملية قائلة: "فتحنا تحقيقا في حادثة إطلاق النار". الجيش الإسرائيلي أوقف إدخال المساعدات.

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن المنفذ وصل من الأردن على متن شاحنة مساعدات إنسانية كانت مخصصة لقطاع غزة. وعلى ما يبدو خرج المنفذ من الشاحنة، وبدأ بإطلاق النار، ثم تعطلت سلاحه، فباشر بطعن إسرائيليين تواجدوا في المكان بسكين. قوات الأمن أطلقت النار عليه وقتلته. خشية وجود مهاجم آخر، يقوم الجيش الإسرائيلي بعمليات تمشيط في المنطقة ويطوق مدينة أريحا.

مصدر أمني أوضح أن المنفذ هو مواطن أردني استأجره الجيش الأردني لنقل شاحنة المساعدات من الأردن إلى قطاع غزة. وأضاف المصدر أن السائق وصل من الجانب الأردني إلى معبر أللنبي وبدأ بإطلاق النار فور وصوله إلى المعبر، قبل أن يتم تفتيش الشاحنة.

يُذكر أنه في سبتمبر من العام الماضي وقعت عملية إطلاق نار أخرى عند معبر أللنبي، حيث قُتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين بعدما أخفى منفذ العملية وهو سائق شاحنة أردني سلاحا في شاحنته وبدأ بإطلاق النار في معبر البضائع هناك. على إثر تلك العملية، أُغلقت جميع المعابر الحدودية مع الأردن أمام الحركة.

وأعلن الجيش الاسرائيلي أن الجنديين الذين قتلا في العملية هما يتسحاك هاروش وأورن هرشكو .


مصدر الصورة يتسحاك هاروش | تصوير الجيش الاسرائيلي

مصدر الصورة أورن هرشكو | تصوير الجيش الاسرائيلي