آخر الأخبار

أمسية إشهار ديوان ‘طفل يشتهيه الرحيل‘ للشاعر محمد أحمد موعد في مكتبة ‘أبو سلمى‘ بالناصرة

شارك

أُقيمت في مكتبة "أبو سلمى" البلدية العامة – بلدية الناصرة، أمسية شعرية "طفل يشتهيه الرحيل" وأدبية لإشهار ديوان للشاعر محمد أحمد موعد، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين ومحبي الأدب.

مصدر الصورة تصوير حنان جبيلي

افتُتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقتها آمنة مصري باسم المكتبة، حيث رحّبت بالحضور وأكدت على أهمية احتضان المشهد الثقافي المحلي. وقدّمت الأمسية الدكتورة حنان جبيلي عابد، التي شكرت طاقم المكتبة مديرة المكتبة السيدة ناريمان زعبي دراوشة وآمنة مصري ومن ثم أدارت فقرات الأمسية.

تخلل الأمسية مداخلات أدبية ونقدية، استُهلت المداخلات عبر تقنية "الزوم" للكاتب جواد العقاد من غزة، حيث قال: "في كل نص من نصوص الشاعر محمد أحمد موعد، ثمة رائحة عميقة للذات الفلسطينية، لا بوصفها هوية فقط، بل كذاكرة تخترق اللحظة الشعرية دون أن تحاصرها. الشاعر محمد أحمد موعد هو شاعر لم يُغوِه المنبر ولا الجموع، انحيازًا للقصيدة بوصفها اختبارًا روحيًا وفكريًا دائمًا. "طفل يشتهيه الرحيل" شهادة شعرية عن شاعر يمتلك صوته، لغته، وحزنه. يكتب كمن يزرع سكينًا في خاصرة المعنى " .

ثم جاءت المداخلة النقدية للدكتورة روز اليوسف شعبان بعنوان " الاغتراب في ديوان طفل يشتهيه الرحيل"، قال فيها : " مظاهر الاغتراب تتجلّى في مضامين القصائد التي تشير إلى روح تشعر بالقلق، والخوف، والملل، وتفتقد الألفة والإنسانية. كما تتجلّى في اللغة الشعرية باستخدام تعابير مثل: ملل، رتابة، قلق، أسى، غريب، كئيب، أفق مسدود، أسر، عزلة متوحشة، خذلان، وغيرها .

بعدها، تحدّث الشاعر سامي مهنا، مشيرًا إلى البُعد الفلسفي والتأملي في قصائد الديوان، وقال: " في هذه المجموعة الشعرية، تشكّل المعاني جسرًا يمتد بين الأشياء ونقائضها، بين الوضوح والضباب، بين الحلم والواقع. يسير الشاعر كمن يمشي على خيط من حبر فوق حافة الظل، وتغدو الكلمات كينونات تحاول التمرّد على الثابت، نابعة من التجربة، مستحضرة الصراع بين الأمل والانطفاء، بين الذات والآخر، بين اليقين والشك" .

وقد اعتذر الشاعر مفلح طبعوني عن الحضور بسبب وعكة صحية، وتمنى له الحاضرون الشفاء العاجل.

عريفة الأمسية د. حنان جبيلي عابد تحدثت بكلمتها "طفل يشتهيه الرحيل" هو محاولة لاحتضان الحياة، حتى عندما توشك على المغادرة، ين السطور، هناك طفل لا يزال يحلم... وشاعر لا يزال يؤمن أن للكلمات قدرة على النجاة، في كل قصيدة من هذا الديوان، تنهض الكلمات لتقول: لسنا وحدنا... فالأمل يسير معنا، ولو حافيًا.

على امتداد الأمسية، كان مزج فني بين الشعر والموسيقى تنقّل الجمهور بين المداخلات النقدية العميقة والقراءات الشعرية التي قدّمها الشاعر محمد أحمد موعد بصوته، مترافقة بعزف حيّ من الفنان رازي أليف لبس، حيث تداخلت الكلمة مع النغم، وارتفعت القصيدة على وتر الموسيقى، فكان لكل قصيدة وقعها الخاص على قلوب الحضور.

وقد اختُتمت الأمسية بتوجّه الشاعر محمد أحمد موعد بكلمة شكر وعرفان إلى الحضور. وبقصيدة "طفل يشتهيه الرحيل" من قبل الشاعر محمد أحمد موعد ورافقه بمقطوعة موسيقية العازف رازي أليف لبس، ليكتمل المشهد بلوحة فنية وأدبية تفاعل معها الجمهور بحرارة.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا