أثارت الضربة العسكرية الإسرائيلية على الدوحة جدلًا سياسيًا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها، خاصة أنها استهدفت دولة ليست في حالة حرب مباشرة مع تل أبيب، وجاءت في توقيت حساس يتزامن مع انعقاد القمة العربية الإسلامية في قطر. وفي هذا السياق، علّق النائب عن حزب "يش عتيد" ورئيس سابق في جهاز الاستخبارات رام بن باراك على العملية، واصفًا إياها بأنها "خطأ مزدوج".
وقال بن باراك في حديث لموقع بكرا: "برأيي، كان هناك خطأ في جانبين: الأول هو التوقيت الإشكالي الذي يضر بشكل كبير بفرص استئناف المفاوضات، والثاني هو الوسيلة التي اختيرت، عبر استخدام الطائرات والصواريخ ضد دولة ليست في حالة حرب معنا".
وأضاف: "أنا أعتقد أنه يجب ضرب كل من كان متورطًا في أحداث 7/10، لكن السؤال هو كيف ومتى".
وأوضح بن باراك أن التعامل مع مثل هذه القضايا لا يجب أن يقتصر على الجانب العسكري وحده، بل يتطلب تقديرًا سياسيًا دقيقًا لتفادي إلحاق ضرر بفرص التفاوض أو تعقيد الموقف الإقليمي أكثر.