آخر الأخبار

قمة طارئة في الدوحة لبحث العدوان.. واشنطن تجدد تمسكها بدعم إسرائيل

شارك

ستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم أمس السبت، قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، وتباحثا معًا المستجدات، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة، بوم غد في الدوحة.وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الإستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة وسبل تعزيزها، خاصة في مجالات التعاون العسكري والدفاعي.يأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الدوحة ستستضيف غدًا الإثنين، القمة العربية الإسلامية الطارئة، والتي تعقد في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.

وتناقش القمة يوم غد، مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، سيقدمه وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، خلال اجتماعهم التحضيري اليوم الأحد.وأكد الأنصاري أن انعقاد القمة العربية الإسلامية في هذا التوقيت، له دلالات عدة، ويعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة ورفض العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف مقرات سكنية لبعض قادة حركة حماس.

ولقي العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، الثلاثاء الفائت، إدانات عربية وعالمية واسعة، كونه يُمثّل انتهاكًا لسيادة الدوحة، وخرقًا للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، واعتداءً على دولة تلعب دور الوسيط في محاولة لوقف إطلاق النار في غزة.واستهدفت طائرات الاحتلال مقرًا سكنيًا كان يتواجد فيه وفد "حماس" المفاوض أثناء مناقشته المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، ما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص، منهم رجل أمن قطري.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة غير راضية عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت حماس في الدوحة، مشيرًا إلى أن الاختلاف بشأن الهجوم على قطر لن يغير الدعم الأميركي لإسرائيل.وأضاف روبيو، للصحفيين قبل مغادرته إلى إسرائيل وبريطانيا: "من الواضح أننا لم نكن راضين عنها، والرئيس دونالد ترمب لم يكن راضيًا عنها"، على حد تعبيره.

وفي محاولة لتبرير العدوان على قطر، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس السبت، تمسكه باغتيال قادة حركة "حماس"، زاعمًا أن "التخلص منهم سيزيل العقبة أمام إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب" في قطاع غزة.لكن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مصادر إسرائيلية، بأن الانقسام يسود داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بشأن الغارة الأخيرة على العاصمة القطرية الدوحة.وكشفت الصحيفة أنّ جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" رفض تنفيذ عملية كان قد أعدّها لاغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خلال عملاء ميدانيين، خشية تدمير العلاقات مع قطر.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا