معطيات مقلقة : وفاة 94 شخصاً من المجتمع العربي في حوادث سير منذ بداية العام

مقارنة ببقية السنوات في العقد الماضي ، يعد عام 2025 حتى الآن ثاني أكثر الأعوام دموية ، وكان عام 2024 فقط أسوأ منه.
وقالت جمعية أور يروك: "يشكل مواطنو المجتمع العربي حوالي 20٪ من إجمالي السكان في إسرائيل، لكن حصتهم من الوفيات في حوادث الطرق منذ بداية العام تقدر ب 30٪ – 50٪ أعلى من حصتهم من السكان. كما تظهر البيانات أن 310 أشخاص لقوا مصرعهم في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 4٪ مقارنة بعدد الوفيات في حوادث الطرق في عام 2024" .

واضافت الجمعية: " تشير البيانات إلى أن 23 من راكبي الدراجات النارية من المجتمع العربي لقوا مصرعهم في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025، أي بزيادة اثنين عن الفترة نفسها من عام 2024. عشرة من الدراجين من ضحايا حوادث الطرق من المجتمع العربي هم من الدراجين الشباب حتى سن 24 عاما.

* تجزئة الوفيات من المجتمع العربي في حوادث الطرق هذا العام (حتى 3 سبتمبر 2025):

* توفي ثلاثة وأربعون شخصاً في سيارات خاصة - 43٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

* 23 من راكبي الدراجات النارية والسكوتر ، أي 24٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

* 10 مشاة : 11٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

* توفي 7 أشخاص في حوادث مع الشاحنات الثقيلة - 7٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

* توفي ثمانية عشر سائقاً شاباً حتى سن 24 عاما في حوادث الطرق - 19٪ من جميع الوفيات من المجتمع العربي.

* توفي 7 أشخاص في حوادث سير في مركبات تجارية - 7٪ من إجمالي الوفيات في المجتمع العربي.

* توفي ستة أشخاص في حوادث الطرق التي شاركت فيها الحافلات - 6٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

وفيات حوادث الطرق من المجتمع العربي منذ بداية عام 2025:

* توفي عشرة أطفال حتى سن 14 عاما في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025.

* توفي ثمانية وعشرون شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025.

* 6 من كبار السن (65 عاما فما فوق)" .

وختم البيان: " توفي 76 شخصاً من المجتمع العربي في حوادث الطرق على الطرق بين المدن، و 10 أشخاص في حوادث على الطرق داخل المدن، وتوفي ثمانية أشخاص في حوادث الطرق في مناطق مفتوحة" .

وقال المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور يروك: "إن فشل الحكومة في الحد من حوادث الطرق في المجتمع العربي كبير ومؤلم. للأسف نحن نقترب من 100 حالة وفاة في حوادث الطرق، ومع ذلك لم يوافق وزير المواصلات والسلامة على الطرق على الخطة الوطنية متعددة السنوات للحد من حوادث الطرق، وهي خطة ستؤدي إلى خفض الوفيات بنسبة 50٪ في السنوات القادمة و سوف تجنب الكثير من العائلات من الحزن والألم. كل يوم يمر دون موافقة الخطة يعرضنا جميعا لخطر لا داعي له على الطرق".