أصدر حزب الوفاء والإصلاح- فرع أم الفحم، بيانًا، جاء فيه: "إنّ إقدام الشّرطة الإسرائيليّة على قمع المتظاهرين(ضد العدوان وحرب التجويع الإسرائيلية في قطاع غزّة وضدّ تفشّي العنف والجريمة) مدينة أمّ الفحم،
عملٌ مُدانٌ وجبانٌ، وجريمةٌ غير مبرّرةٍ أبداً، في وقتٍ ينزف فيه مجتمعنا العربيّ جرّاء آفة الجريمة والعنف، الّتي تعصف به منذ سنين".
وأضاف البيان: "لقد كان الواجب أن تقوم الشرطة بن غفير بواجبها كما نصّ على ذلك القانون بالمحافظة على النظام العام والممتلكات العامّة وانسيابيّة حركة السّير ،لا أن تعتدي بالهراوات والغاز على الرّجال والنّساء، ومنعهم من ممارسة حقّهم القانوني في التّعبير عن آرائهم الرّافضة للعدوان على قطاع غزّة من قبل الجيش الاسرائيلي، والجرائم الوحشيّة ضدّ المدنيّين في القطاع الفلسطيني".
وخُتم البيان: "إنّنا في حزب الوفاء والإصلاح-فرع أمّ الفحم نؤكد مرّةً أخرى موقفنا الرّافض للممارسات القمعيّة والتّعسفيّة للشّرطة المذكورة بحقّ أهلنا عموماً و الاعتداء على حقّ أبناء مجتمعنا بالتّظاهر ضدّ السياسات والمشاريع الفاشيّة للحكومة الإسرائيليّة وتغوّل أذرعها الأمنيّة، وأنّ كلّ ذلك لن يثني مجتمعنا وشعبنا عن التّمسّك بثوابته الدينيّة والوطنيّة أبداً مهما كانت التّحديات".