في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد) أن المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الأركان، الفريق أيال زامير، "منطقة عسكرية مغلقة"، وذلك عقب المظاهرات ضد الحرب التي
الجيش الاسرائيلي : ‘ تصفية العديد من مقاتلي حماس خلال العملية البرية في قطاع غزة‘ - الفيديو للتوضيح فقط | تصوير: الجيش الاسرائيلي
جرت في المكان، وبلغت ذروتها الأسبوع الماضي حين قام عشرات الناشطين من حركة "نقف معا" بسكب طلاء أحمر أمام منزل رئيس الأركان وهي خطوة لاقت إدانات من مختلف ألوان الطيف السياسي.
وجاء في بيان الناطق باسم الجيش أن "القرار بتحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة اتُّخذ وفق اعتبارات مهنية وأمنية".
الإعلان ساري المفعول حتى 10 أيلول في هذه المرحلة على أن يُتخذ قرار بشأن تمديد الأمر الذي أصدره الجيش بعد إجراء تقييم للأوضاع في الموضوع.
وأكد البيان أن القرار لا يمس ببقية مناطق البلدة ولا بحياة السكان اليومية في موشاف "رموت هشفيـم" في منطقة الشارون، حيث يقيم زامير.
الدكتورة روتيم سيفان هوفمان، من ناشطات حركة "ام مستيقظة | أيما عيرا"، علّقت على القرار في شبكة X (تويتر سابقا) وكتبت:
"سكان رموت هشفيـم، موشاف في الشارون، استيقظوا هذا الصباح ليكتشفوا أنهم يعيشون في منطقة عسكرية مغلقة. لماذا؟ لأن رئيس الأركان يخاف من الأمهات. بعد أن خرج إلينا نحن الأمهات اللواتي نقف أمام منزله ووعدنا بأنه سيحافظ على أولادنا الذين يرسلهم إلى كمين موت، ها هو يأمر قائد الجبهة الداخلية بإعلان منزله منطقة عسكرية مغلقة".
وبحسب قولها، فإن جيشا يخاف من المواطنين الذين من المفترض أن يحميهم، ليس جيش الشعب. ودولة يكون جيشها من يمنع الاحتجاج وحرية التعبير، ليست دولة ديمقراطية.
مصدر الصورة
مصدر الصورة