عقب عضو الكنيست وليد طه على زيارة بن غفير اليوم لمدينة ام الفحم ’ حيث كتب :" الوزير العنصري الإرهابي المُدان بن جفير يحتفل على طريقته الخاصة "بإنجازه" الكبير في زيادة أعداد القتلى والنساء الأرامل والأطفال الأيتام، ضحايا الجريمة التي يغذيها ويعطيها المساحة الكافية للمتاجرة بالسلاح وفرض البلطجة والخاوة، بتسلله محاطاً بحراسة مشددة وأعداد كبيرة جداً من رجال الشرطة والمخابرات إلى مدينة أم الفحم، وتوعده للمواطنين هناك بالمزيد من الملاحقة والتضييق والمزيد من أوامر هدم البيوت!
هذا الأزعر الحقير يُمثل اليوم الوجه الحقيقي للدولة بما يحمله من عنصرية وعدوانية وكراهية للإنسان العربي بشكل عام والإنسان الفلسطيني في الضفة وغزة والداخل وفي كل مكان بشكل خاص!
هذا الحقير سيذهب إلى مزبلة التاريخ، بينما سنبقى وسيبقى شعبنا مرابطاً متجذراً في أرضه ووطنه وبلداته التي لا وطن له سواها!
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"