وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "في الرّابع من سبتمبر لعام 2025م، وضمن الأجواء المفعمة بالأدب والفكر في نادي حيفا الثّقافيّ، احتضنت قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة، أمسية ثقافيّة وأدبيّة، احتفاءً بالأديبة والنّاقدة صباح بشير، وإشهارا لكتابها "نفحات من النّقد"، وقد وثّق الأستاذ فؤاد أبو خضرة تفاصيل هذا الحدث بعدسته الفنّيّة".
وتابع البيان: "افتتح الأمسية رئيس ومؤسّس النّادي، الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة، الّذي رحّب بالحضور والضّيوف، هنّأ الأديبة على إنجازها، مستعرضا النّشاطات المستقبليّة للنّادي، ومقدّما شكره للمجلس المليّ الأرثوذكسيّ على رعايته للأمسيات الثّقافيّة.
تلاه المحامي الأستاذ كميل مويس، الّذي ألقى كلمة موجزة شكر فيها النّادي وإدارته، على اهتمامهم بالمبدعين والأدباء، وأشاد بالنّاقدة بشير ودورها المحوريّ في إثراء المشهد الثّقافيّ وكتاباتها التّوثيقيّة للنّادي، مباركا لها كتابها الجديد".
وجاء في البيان: "أدار الحفل وقدّم فقراته بمهنيّة عالية ولباقة واقتدار، الإعلاميّ القدير والشّاعر محمّد بكريّة، الّذي رحّب بالحضور والضّيوف، وقدّم النّاقدة بشير بأسلوب بليغ، كاشفا عن الرّؤية النّقديّة الثّاقبة في كتابها، مقدّما بذلك قراءة تمهيديّة للكتاب، ومعطيا للحاضرين لمحة عن عمق تحليلاتها. وبناءً على طلب الأديب محمود شقير، قرأ بكريّة ما كتبه شقير على الغلاف الخلفيّ للكتاب، ثمّ قدّم المشاركين في المداخلات بما يليق بهم".
وقال البيان: "كانت المداخلة الأولى للأديب الكبير محمود شقير، الّذي تحدّث بإيجاز عن الكتاب، قائلا: يأتي هذا الكتاب ليؤكّد على تمرس بشير في النّقد الأدبيّ، وموضّحا أنّ رؤيتها النّقديّة تقوم على أساس النّقد البنّاء الّذي يحتضن الإبداع، ويتعامل معه برفق وتفهّم".
واستمر البيان: "تلاه النّاقد د. منير توما، الّذي قدّم قراءة عميقة للكتاب، موضّحا أنّ بشير أبرزت فيه منهجا جماليّا يربط بين اللّفظ والمعنى، والصّورة والتّعبير، كما أنّها تستعين بالرّموز والإشارات الأدبيّة؛ لتعزيز الأفكار والموضوعات الأساسيّة في النّصوص الّتي تتناولها، مؤكّدا أنّ هذا المنهج الإنسانيّ والواعي يقودها إلى قراءة النّصوص وتحليلها من منظور تواصليّ، يجعلها تعقد صلة عميقة بين الذّات النّاقدة والكاتب".
وأكد البيان: "تحدّثت بعد ذلك الأديبة صباح بشير، معبّرة عن شكرها العميق للحضور وللمشاركين على المنصّة، وللنّادي وإدارته على هذه الأمسية الثّريّة. تحدّثت بإيجاز عن كتابها، قائلة: إنّه تجسيد لشغف عميق بالكتابة، وعرض لقراءات تحليليّة لنصوص متنوّعة لامست شغاف روحها، بهدف الكشف عن الجماليّات الخفيّة، وتحليل البنى العميقة للنّصوص، وتبيان الأبعاد الفكريّة والفنّيّة الّتي تُسهِم في بناء المعنى الكليّ للعمل الأدبيّ".
وأشار البيان: "في الختام تمّ تكريم الأديبة بشير والأستاذين كميل مويس وفؤاد أبو خضرة من قبل الأستاذ محيي الدّين كيّال ومجموعة "عشق الوطن يجمعنا"، لتُختَتم الأمسية بالتقاط الصّور التّذكاريّة وتوقيع الكتاب". حسب البيان