في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد أن انسحب من حزب "همحني همملختي "، أجرى عضو الكنيست السابق غادي أيزنكوت مقابلة صباح اليوم (الخميس) في برنامج "صحيح للصباح" مع إيلانا دايان في إذاعة الجيش، وتطرق إلى وضع شريكه
عضو الكنيست بيني غانتس : ‘حان الوقت لتعديل قانون القومية واضافة بند مساواة أبناء الأقليات اليه‘ - تصوير: قناة الكنيست
السابق بيني غانتس في استطلاعات الرأي، قائلاً: "بيني غانتس، مثل كل من يريد إحداث تغيير عميق وجلب الأمل في إسرائيل، سيضطر إلى الانسحاب إذا كان قريبا من نسبة الحسم. جميع القوى الصهيونية، تحالف المقاتلين، وكل الـ70% الذين يريدون الخير للدولة، الذين يريدون دولة يهودية قوية وديمقراطية، يجب أن يبدّلوا هذه الحكومة. عليهم أن يدفعوا بالدولة إلى الأمام وينقذوها من الوضع الذي قادها إليه نتنياهو".
في حزب "كاحول لافان" لم يبقوا مدينين بالرد، وأصدروا بيانا قالوا فيه: "من غير المعقول أن يزعم صديقنا غادي أيزنكوت أن نتنياهو لا يبرم صفقة بسبب بن غفير وسموتريتش وبدلا من أن ينضم إلى مبادرة غانتس لإقامة حكومة تحرير المختطفين والجنود لفترة محدودة، يواصل الانشغال بالاستطلاعات والاستشارات الاستراتيجية. نقترح على غادي أن يتوقف عن الانشغال بالاستطلاعات، التي في بعضها هو نفسه لا يتجاوز نسبة الحسم، وفي الانتخابات التي للأسف لم تُعلن بعد، وأن يبدأ بالانشغال بما يمكن فعله اليوم من أجل المختطفين ، ومن أجل الجنود، ومن أجل الدولة".
أيزنكوت لم يعلن بعد عن عودته إلى السباق السياسي، لكن حضوره في الاستطلاعات واضح. ففي استطلاع أجرته أخبار 13 جرى فحص سيناريوهات بديلة، وتبيّن أنه إذا تحالف غادي أيزنكوت مع نفتالي بينيت، فإن الحزب المشترك بينهما قد يحصل على 30 مقعدا، بينما يبقى حزب الليكود عند 22. أمّا إذا ترشح أيزنكوت في قائمة مشتركة مع يائير لبيد (يوجد مستقبل) – فسيحصلان معا على 11 مقعدا فقط، بينما يصل بينيت إلى 30 والليكود يبقى عند 22.
لكن في السيناريو الأكثر دراماتيكية دخول رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إلى الساحة السياسية فإن أيزنكوت لا يتجاوز نسبة الحسم.
مصدر الصورة