في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
هزّت جريمة مقتل الممرض يزن قادري، من بلدة نحف، المجتمع المحلي والطاقم الطبي في المركز الطبي للجليل في نهاريا، حيث كان يعمل كممرض
مقتل الممرض يزن قادري رميا بالنار في نحف.. فَتَحَ الباب ولم يعرف أن قاتليه خلفه تصوير كاميرات مراقبة
مؤهل في قسم العلاج المكثف. وكان قادري قد أُصيب بجراح حرجة بعد تعرضه لعملية إطلاق نار في منزله فجر اليوم، وتم نقله إلى المستشفى حيث يعمل، وهناك، وبين أيدي زملائه، أُعلن عن وفاته.
وجاء في البيان: "نشعر بالصدمة والحزن الشديدين جراء مقتل زميلنا يزن قادري على يد مجرمين في منزله بقرية نحف. تم نقله إلى المركز الطبي في حالة حرجة، وللأسف، اضطر الأطباء إلى إعلان وفاته."
واضاف البيان: "المرحوم يزن، انضم إلى طاقم المركز الطبي قبل عامين، ووصفه زملاؤه بأنه مخلص، مهني، ولطيف، وكان محبوبًا من الجميع – من الزملاء والمرضى على حد سواء".
من جانبه، قال مدير المركز الطبي للجليل، البروفيسور مسعد برهوم: "ألم شديد يمزق القلب وشعور بكارثة ثقيلة يرافقنا جميعًا بعد مقتل يزن، بهذه الوحشية. نحن نشارك العائلة حزنها، نحتضنها في هذه الساعات العصيبة، وسنبذل كل ما في وسعنا للتخفيف من ألمها."
مصدر الصورة