نقلت وسائل إعلام إسرائيلية سلسلة من التقارير التي تعكس تصاعد القلق داخل الأوساط السياسية والعسكرية بشأن الأوضاع الراهنة، سواء على صعيد العمليات العسكرية أو الأزمات الداخلية.
وقالت مصادر عبرية إن عملية "عربات جدعون 2" مرشحة للفشل كما حدث في "عربات جدعون 1"، مشيرة إلى إخفاقات ميدانية قد تكرس صورة العجز العسكري.
في السياق ذاته، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن توسيع الحرب في قطاع غزة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، ورفع نسبة العجز في الميزانية إلى أكثر من 6%، ما ينذر بتداعيات اقتصادية خطيرة.
كما أكدت مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال متمسكًا بموقفه، معتبرة أن استمرار الحرب يخدم مصالحه السياسية، وسط غياب أي قوة سياسية أو دولية قادرة على إيقاف تدمير غزة أو انهيار إسرائيل من الداخل.
من جهتها، كتبت صحيفة هآرتس أن "الشعب الإسرائيلي، وعلى رأسه عائلات الأسرى، يقف أمام حكومة منفصلة عن الواقع ومتحجرة"، في إشارة إلى ما وصفته بـ"انعدام التواصل بين الحكومة والشارع الإسرائيلي".