ضابط كبير في الشرطة : بن غفير أراد أن يرى دماء على أيالون وأن يقوم الشرطيون بكسر عظام المتظاهرين

داني ليفي أن "حاييم هو أحد أفضل قادة الألوية في شرطة إسرائيل. لا توجد أي نية لإقالته، ولن يكون هناك " عامي إشد 2" وذلك وفق ما تم نشره في القناة 12 .

في محيط الوزير بن غفير قالوا: "حاييم ضابط ممتاز، لكن المنصب أكبر من طاقته. 20 متظاهرا يغلقون شارع أيالون و80 ألف شخص عالقون، هذا يغلي الدم ليس فقط لدى ناخبي بن غفير، بل أيضا لدى ناخبي يائير غولان".

وجاء في ان 12 ان ضابطا كبير في الشرطة علّق على أقوال بن غفير قائلا: "لديه كل شيء سياسي يتلقى الكثير من الانتقادات من قاعدته الجماهيرية، وأراد أن يرى دماء على أيالون، سيارات اعتقال مليئة، وأن يقوم الشرطيون بكسر عظام المتظاهرين. لكن ما العمل إذا كان حاييم ليس رجله؟ هو يعمل وفق التوجيهات التي وضعها المفتّش العام".

من جانبه قال بن غفير: "ليس سرا أنني غير راض عن أداء قائد لواء تل أبيب. أنا موجود في مئات مجموعات الواتساب الخاصة بالمواطنين، وفي بعضها باسم مستعار. أرى وأسمع الكثير من الشكاوى عليه، مثلا من سكان جنوب تل أبيب. هم غير راضين عنه. أنا بنفسي كنت في جنوب تل أبيب، ورأيت بعيني كيف يدار اللواء. ولم يعجبني ما رأيت".

وبشأن وثيقة سياسة القيود التي أصدرها الوزير فيما يتعلق بالمظاهرات، أوضح مقربون من المفتش العام بحسب ما جاء في ان 12 : "لا توجد خطوط حمراء في المظاهرات. إغلاق الطرق ليس خطوطا حمراء. لا يضعون خطوطا حمراء في احتجاج. إذا وضعت خطوطا حمراء، ستقع لاحقا في ورطة كبيرة. رؤية المفتّش العام تقول: في الديمقراطية يجب أن ترافق المظاهرات بالتحمل وضبط النفس. ومع ذلك لا مكان للفوضى في المظاهرات، مثل إشعال الإطارات. وفي كل حالة، القرار يعود إلى قائد اللواء في الميدان: متى يفرّق الإغلاق بالقوة ومتى يحتويه".

أما عن رغبة الوزير في تعيين اللواء بيرتس عامار نائبا للمفتّش العام، فقال مقربون من المفتّش العام ، وفق ما جاء في ان 12 : "منصب نائب المفتّش ليس وظيفة للتقاعد. تعيين نائب المفتش أو نواب مفتشين يتم بهدف إعداد جيل من اللواءات ليصبحوا مفتشين عامّين في المستقبل. بن غفير ليس ختم مطاط لرغبات المفتّشين كما كان عومير بار ليف أو أمير أوحانا أو حاييم كاتس. إذا لم يكن التعيين وفق معاييره ومتطلباته فلن يكون هناك تعيينات".

مصدر الصورة Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images