مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون اعتقال جندي سابق يبلغ من العمر 26 عامًا من مركز البلاد، يشتبه في ارتكابه جرائم جنسية بحق قاصرات تتراوح أعمارهن بين 7 و14 عامًا. المشتبه به، الذي خدم في قطاع غزة، يُعرف بأنه يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة.
ووفق تحقيقات وحدة السايبر التابعة لشرطة "لاحب 433"، قام الجندي بإنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي وانتحل شخصية قاصر للتواصل مع الفتيات، مطالبًا إياهن بتنفيذ أفعال جنسية تحت التهديد بالعنف.
وخلال مداهمة منزله، صادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر وهواتف وأقراص صلبة يشتبه في استخدامها في تنفيذ الجرائم. بعض القاصرات تقدمن بشكاوى رسمية ضد المشتبه به، بينما تشير الشرطة إلى احتمال وجود ضحايا آخرين.
نفى المشتبه به معظم التهم الموجهة إليه، مدعيًا أنه في إحدى الحالات ظن أن إحدى الفتيات تبلغ 18 عامًا، فيما أكدت التحقيقات أنه كان على علم بعمرهن الحقيقي. المحكمة رفضت الإفراج عنه بكفالة، وقررت تمديد اعتقاله خمسة أيام لمواصلة التحقيقات ومطابقة الأدلة.