آخر الأخبار

سائق الحافلة محمد عبد الهادي من الفريديس بعد تعرضه لاعتداء من قبل فتية يهود: يجب على الدولة حماية سائقي المواصلات العامة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

استنكر سائق الحافلة محمد عبد الهادي من الفريديس حادثة الاعتداء التي تعرض لها من قبل فتية يهود هاجموا الحافلة وحطموا زجاجها في الأيام الأخيرة.

سائق الحافلة محمد عبد الهادي من الفريديس بعد تعرضه لاعتداء من قبل فتية يهود: يجب على الدولة حماية سائقي المواصلات العامة

قناة هلا زارت السائق في بيته واستمعت الى المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة منه.

ما الذي حدث معك ؟
أنا أعمل سائق حافلة في شركة " اليكترا افيكيم " فرع رأس العين ، كنت أستقل الحافلة خط 37 من راس العين متوجها الى بني براك ، وعند وصولي المحطة فتحت الأبواب فخرج مسافرون وصعد مسافرون اخرون كان من ضمنهم مجموعة من القاصرين الذين دخلوا الحافلة وباشرت السفر ، ومباشرة بدأوا بالتنكيل وتخريب الحافلة وغطوا الكاميرات بأيديهم وأصدروا ضجيجا وصراحا داخل الحافلة ، فتوجهت لهم كسائق مسؤول وطلبت منهم اخفاض أصواتهم لأنهم يزعجون الركاب ويزعجونني كسائق ويخرجونني عن التركيز ، فبدأوا بالصراح والشتائم مثل " الموت للعرب " وأقوال عنصرية ، فلم أتردد وتوقفت في المحطة وفتحت الباب الخلفي واتصلت بالشرطة . وبينما كنت أتحدث مع الشرطية وقعت مناوشة مع شاب حريدي كانت مع زوجته و 3 أطفال ، حيث حاول ردعهم واخراجهم من الحافلة ووقعت مناوشات بينهم وبين الفتية الذين أخذ أحدهم مطرقة من الحافلة تستخدم لحالات الطوارئ وقام بتحطيم زجاج الباب الخلفي مما اسفر عن إصابة زوجة الشاب في وجهها وحدثت حالة هلع وهستيريا داخل الحافلة ، ثم هرب الفتية من الحافلة لكنهم لم يستكفوا بما فعلوا فقاموا بتحطيم الباب والزجاج الأمامي للحافلة ولاذوا بالفرار . كل ذلك حدث بينما كنت أتحدث مع الشرطية وأخبرها أين أتواجد وماذا يحدث ، حيث سمعت كل حدث عبر الهاتف . وللتنويه فقد قامت احدى المسافرات من اليهود بتصوير قسم من الحدث كما أن الحافلة مزودة بكاميرات . وبعد نحو ربع ساعة وصلت دورية شرطة وأخذت افادتي وافادة الشاب الذي وقعت مناوشات بينه ويبن الفتية" .

هل هذه أول مرة تتعرض فيها لاعتداء خلال عملك ؟
أنا سائق حافلة منذ 15 عاما ، وللأسف هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لاعتداء حيث وقعت أشياء مشابهة لكن ليست بهذا المستوى . ومثلي الكثيرين من السائقين الذين تعرضوا لاعتداءات وأقوال عنصرية ، وان تحدثت مع أي سائق عربي سيقول لك أنه تعرض اما لاعتداء أو لمواقف عنصرية أثناء عمله .

أين تقف القضية اليوم ؟
بعد يوم من الحادثة توجهت الى محطة الشرطة في زخرون يعقوب وقدمت شكوى بالحادثة ، وننتظر ماذا سيحدث ولكن حتى الان لا توجد أية أخبار جديدة كاعتقال المشتبهين . من يتابع الاحصائيات يعرف أنه تقع 3 اعتداءات عنصرية بشكل يومي على سائق الحافلات والمواصلات العامة ، وهذه الاحصائيات الرسمية لكني متأكد أن الحوادث التي لا تصل للشرطة أكثر . وقد قلت سابق أننا نعاني من عدم المصادقة على الاعتراف بسائق الحافلة كسائق مهني ، لأنه في حالة المصادقة على هذا القرار سيكون ذلك رادعا قانونيا لهذه الاعتداءات . كما يجب علينا كسائقي مواصلات أن نتحرك وأن نقوم باضراب عام لو ليوم واحد من أجل وضع عدسة المجهر على مشكلتنا حتى تقف الدولة معنا وتساعدنا كان تقوم بنشر رجال أمن في الحافلات لأن ذلك سيحافظ على أمننا وسيقلل من الاعتداءات .

مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا