أُدخل فتى يبلغ من العمر 13 عامًا إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى "سافرا" للأطفال بتل هشومير، بعد إصابته بمرض الملاريا عقب رحلة عائلية إلى تنزانيا وزنجبار. حالة الفتى وُصفت بالمستقرة، وفق ما أعلن المستشفى.
الفتى تعرض للدغة بعوضة حاملة للطفيلي المسبب للملاريا، وهو مرض خطير ينتشر بشكل خاص في المناطق الاستوائية.
البروفيسور إيال ليشم، مدير معهد طب السفر والأمراض الاستوائية في المستشفى، أوضح أن "الملاريا مرض قاتل يحصد حياة ملايين الأشخاص كل عام، خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية"، مشددًا على أهمية استشارة عيادات السفر قبل التوجه إلى هذه المناطق وأخذ الأدوية الوقائية واستخدام طارد الحشرات.
الملاريا تُعرف بأنها حمى حادة تنتقل عن طريق لدغة بعوضة الأنوفيل. فترة الحضانة تمتد عادة بين أسبوع وشهر، وقد تستمر لعدة أشهر في بعض الأنواع. الأعراض تشمل حمى مرتفعة، صداع، آلام في الجسم، ضيق تنفس وسعال، وإذا لم يُشخّص المرض ويُعالج سريعًا فقد يؤدي إلى فشل أجهزة الجسم وحتى الموت.
الأطباء حذروا من خطورة التهاون مع الأعراض بعد العودة من مناطق موبوءة، ونصحوا أي مسافر يعاني من الحمى بعد عودته من إفريقيا أو آسيا أو أمريكا الجنوبية بالتوجه فورًا إلى المستشفى لطلب فحص خاص بالملاريا والعلاج المناسب.