آخر الأخبار

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في رسالة لنتنياهو: هناك صفقة على الطاولة والأمر بيدك

شارك

وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، خلال زيارة للقاعدة البحرية في حيفا الأحد، رسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو، على خلفية الاستعدادات لاحتلال غزة ومفاوضات التوصل لاتفاق.


وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الرسالة: "هناك صفقة مطروحة وهي خطة فيتكوف المحسنة.. يجب إبرامها الآن".

وأضاف زامير "لقد هيأ الجيش الإسرائيلي شروط صفقة الرهائن والآن هي بين يدي نتنياهو".

وأكد رئيس أركان الجيش أن هناك خطر كبير على حياة الرهائن في ظل احتلال مدينة غزة.

وبالتوازي مع استعدادات الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، وبعد إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاحتياط وقبل بدء العملية، دعا رئيس الأركان رئيس الوزراء إلى قبول الصفقة.

ومن وجهة نظر زامير، يمكن للجيش الإسرائيلي احتلال غزة لكن العملية قد تعرض الرهائن للخطر وقد يقتلهم عناصر حماس أو حتى ينتحرون معهم إذا شعروا أن الجيش يقترب منهم أكثر من اللازم.

هذا، وردت عائلات المختطفين على المنشور: "يقول رئيس الأركان ما يطالب به غالبية الشعب: اتفاق شامل لإعادة الخمسين مختطفا وإنهاء الحرب.. ومثل الإسرائيليين، لا يريد رئيس الأركان تصريحا آخر بالنشر، بل عودة إخواننا وأخواتنا من غزة".

وأضافت مقر عائلات المختطفين: "يا نتنياهو، حان الوقت لتحقيق إرادة الشعب.. ليس لديك تفويض لمواصلة الحرب الأبدية.. ليس لديك تفويض للتضحية بالمختطفين والجنود والإسرائيليين".

وأردفت بالقول: "لقد حان الوقت للتوقف عن الغزل والطوربيدات.. لا سبيل إلا إلى نصر إسرائيل ونهضتها الوطنية عودة جميع المخطوفين والمخطوفات ونهاية الحرب.. تقف إسرائيل إلى جانب المخطوفين والمقاتلين النظاميين والاحتياطيين والمهجرين والجرحى".

والجمعة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه تمت المصادقة على خطط الجيش لحسم المعركة ضد حماس، مهددا بأن "أبواب الجحيم" ستفتح إلى أن توافق حماس على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب.

وقال كاتس: "أمس، وافقنا على خطط جيش الدفاع الإسرائيلي لهزيمة حماس في غزة - بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورة".

وتابع: "ستفتح أبواب الجحيم قريبا على رؤوس قتلة ومغتصبي حماس في غزة - ما لم يوافقوا على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاحهم".

وختم: "إذا لم يوافقوا، فستتحول غزة، عاصمة حماس، إلى رفح وبيت حانون".

وفي اليوم ذاته (الجمعة 22 أغسطس)، أفادت "القناة 12" العبرية بأن المحادثات لتحديد موعد ومكان انعقاد المفاوضات بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق، قد بدأت.

وأشارت القناة العبرية إلى أنه من المتوقع أن يغادر الوفد الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة إلى المكان الذي سيتم تحديده، وربما إلى مكان ثالث غير قطر ومصر.

وذكرت أنه من المحتمل أن يقود الوفد الإسرائيلي الذي أجرى المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة، المفاوضات هذه المرة أيضا.

وفي المقابل تحدثت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مكتب رئيس الوزراء، عن عدم وجود خطط "في هذه المرحلة" لإرسال وفد إسرائيلي إلى قطر أو مصر لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

كما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "عند تحديد مكان المفاوضات سيأمر رئيس الوزراء بإرسال وفد إسرائيلي للتفاوض على جميع الرهائن الأحياء والأموات، وعلى إنهاء الحرب بشروط تل أبيب".

جدير بالذكر أن نشاط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة متواصل ويستعد لغزو مدينة الغزة، حيث شنت القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة سلسلة من الغارات العنيفة وعمليات نسف للمنازل.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا