إدارة ترامب تصعّد الضغوط: المبعوث توم باراك التقى نتنياهو لبحث التقليل من الهجمات في لبنان

وكذلك بخصوص المفاوضات مع سوريا، وذلك وفقًا لثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية.

لماذا هذا مهم؟
إدارة ترامب تدفع في الوقت نفسه نحو تطبيق ترتيبات أمنية جديدة بين إسرائيل ولبنان، وبين إسرائيل وسوريا، كمرحلة أولى على طريق تطبيع العلاقات مستقبلا ، مسؤولون أمريكيون يقولون إنه في ظل استمرار الحرب في غزة، لدى إسرائيل مصلحة في تهدئة الأوضاع على الحدود مع سوريا ولبنان والتوصل إلى تفاهمات جديدة مع الدولتين.

وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية جدعون ساعر شاركا أيضا في المحادثات مع باراك.

في الأسبوع الماضي، التقى المبعوث الأمريكي في باريس لساعات طويلة مع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه الجهود الأمريكية لدفع اتفاق بين لبنان وإسرائيل يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتفكيك سلاح حزب الله.

طلبت إدارة ترامب من إسرائيل الرد على قرار الحكومة اللبنانية البدء بعملية تفكيك سلاح حزب الله، من خلال تقليص العمليات العسكرية "غير العاجلة" في لبنان، والانسحاب التدريجي لقوات الجيش الإسرائيلي من المواقع في جنوب لبنان التي لا يزال متواجدا فيها.

عقد باراك وديرمر في باريس اجتماعا ثلاثيا أيضا مع وزير الخارجية السوري أسعد شيباني، وبحثوا معه إنشاء ممر إنساني من إسرائيل إلى المجتمع الدرزي في مدينة السويداء جنوب سوريا. كما ناقش الثلاثة دفع ترتيبات أمنية جديدة بين إسرائيل وسوريا لتحل محل اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974.

مسؤولون أمريكيون قالوا إن الأطراف لم يتوصلوا بعد إلى تفاهمات، لكنهم أشاروا إلى تحقيق تقدم ملموس، وأن كلّا من إسرائيل وسوريا أبدتا استعدادا لمواصلة المحادثات.

مصدر الصورة Photo by SAUL LOEB/AFP via Getty Images