آخر الأخبار

حماس: وافقنا على صفقة جزئية لكن نتنياهو يرفض كل الحلول

شارك

أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، الأحد، أن الاتفاق على وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين في غزة، وحملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة».ورأت «حماس»، في بيان، أن «تصديق نتنياهو على خطة احتلال غزة بعد موافقتنا على مقترح الوسطاء يؤكد إصراره على عرقلة الاتفاق».وأكدت الحركة الفلسطينية أنها وافقت على صفقة جزئية، وأبدت استعدادا لصفقة شاملة، مضيفة: «لكن نتنياهو يرفض كل الحلول».وأشارت «حماس» إلى تصريحات إسرائيلية وأميركية سابقة تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو «المعطل الحقيقي» لصفقات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.ولفتت الحركة إلى تصريحات أدلى بها المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الذي قال إن نتنياهو كان «يماطل ويضع شروطا جديدة كلما اقترب الاتفاق من الإنجاز».

وأكدت «حماس»: «أكثر من اثنين وعشرين شهرا من العدوان أثبتت وَهْم (الانتصار المطلق) الذي يثرثر به مجرمو الحرب نتنياهو و(ووزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش».وأعلنت «حماس» في وقت سابق هذا الشهر موافقتها على مقترح قدم لها من الوسيطين المصري والقطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة، غير أن إسرائيل لم تعلن بعد قرارها، وصادقت على خطط لاحتلال مدينة غزة.ووصت إسرائيل المدينة بالمعقل الأخير لحركة «حماس» الفلسطينية. ومن المتوقع ألا يبدأ تنفيذ خطة احتلال غزة قبل بضعة أسابيع مما يفسح المجال للبلدين الوسيطين مصر وقطر لمحاولة استئناف محادثات وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل.وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بالمضي قدما في الهجوم الذي أثار قلقا عالميا واعتراضات في الداخل.

وقال كاتس، يوم الجمعة، إن مدينة غزة ستسوى بالأرض ما لم توافق «حماس» على إنهاء الحرب بشروط إسرائيل وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.وتوهجت السماء بالنيران من مكان الانفجارات مما أثار حالة من الذعر ودفع بعض الأسر إلى الفرار من المدينة. وقال سكان آخرون إنهم يفضلون الموت على الرحيل.يعيش حاليا حوالي نصف سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة في مدينة غزة. وغادر بضعة آلاف منهم بالفعل حاملين أمتعتهم على متن مركبات وعربات.واندلعت أحدث حرب في غزة يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما اقتحم مسلحون بقيادة «حماس» بلدات جنوب إسرائيل. وبحسب الإحصاءات الإسرائيلية أدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز 251 رهينة.وقتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين 62 ألف فلسطيني على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة، ودمرت معظم القطاع وتسببت في تشريد جميع سكانه تقريبا.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا