جاء في بيان للشرطة انه:شرطة لواء إيلات فتحت أمس (السبت) تحقيقًا في أعقاب بلاغ حول شبهات بجريمة قتل وقعت عام 1974.وبحسب الشبهات، قام أبٍ بالتسبب بموت ابنه البالغ 5 سنوات بعدما أغرقه في البحر في إيلات.مع تلقي البلاغ، اعتقل عناصر الشرطة المشتبه به، وهو من سكان المدينة في سنوات الثمانين من عمره، وسيُعرض اليوم على محكمة الصلح في إيلات بطلب تمديد اعتقاله.بعد 51 عامًا من إعلان وفاة الطفل (5 سنوات آنذاك) إثر ما بدا حادث غرق، وصل أمس والده، وهو رجل مسن (89 عامًا) من سكان إيلات، إلى مركز الشرطة واعترف للمحققين بأنّه هو من قتل ابنه في يوم حادثة الغرق.صباح اليوم سيُعرض المشتبه أمام محكمة الصلح في إيلات لطلب تمديد اعتقاله.الحادثة تعود إلى عام 1974 حين تقررت وفاة الطفل بدعوى غرق على شاطئ المنارة في إيلات.المحققون الذين صُدموا من الاعتراف المفاجئ والمروّع باشروا باستجواب الأب، الذي قدّم رواية تفصيلية، حدّد فيها يوم ارتكاب الجريمة، وبرّر فعلته بأنّ ابنه كان يعاني من مشاكل صحية دفعته – بحسب ادعائه – إلى إنهاء حياته.وأضاف المسن أنّه مريض بمرض عضال، وهذا ما دفعه إلى “تخفيف الحمل على قلبه” والاعتراف بجريمته.لكن أثناء التحقيق، اكتشف المحققون أنّه بعد عامين فقط من قتل ابنه، أي في يناير 1976، قتل أيضًا زوجته بعدما دبّر لها “حادث سير” مزيّف أودى بحياتها.التطور الدراماتيكي في التحقيق بيّن أنّه بالفعل قدّم ضد الأب في عام 1977 لائحة اتهام بارتكاب جريمة قتل زوجته، وأدين حينها وحُكم عليه بالسجن المؤبّد، حتى أنّ استئنافه أمام المحكمة العليا لم يُقبل وبقي الحكم كما هو.يُذكر أنّه في تلك الجريمة المروّعة عُثر على جثة الزوجة محروقة داخل سيارته قرب مدخل وادي عربة. ووفق ما كشفه التحقيق آنذاك، فقد خطط الأب للجريمة بمشاركة شخص آخر وابن ذلك الشخص، حيث ضرب زوجته بقضيب حديدي على رأسها حتى فارقت الحياة، ثم نقل جثتها في سيارته من إيلات باتجاه شارع العربة، وهناك أشعل النار بالسيارة..الى هنا نص البيان