وصل بان لموقع العرب جاء فيه: "بمبادرة من "جمعية أبناء إبراهيم، عُقد اللقاء العربي–اليهودي يوم الأحد الموافق 17 آب/أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من خمسين شخصية قيادية وريادية من المجتمعين العربي واليهودي. وافتُتحت الجلسة بكلمة الأستاذ محمد حسن كنعان، عضو الكنيست السابق-الحزب القومي العربي، الذي قدّم عرضًا للتحديات التي تمر بها المجتمعات داخل الدولة وتأثيرها على العلاقات العربية–اليهودية ما بعد الحرب على غزة، مشدّدًا على أهمية استمرار هذه اللقاءات للحفاظ على ما تحقق من علاقات والبناء عليها نحو مستقبل أفضل".
وتابع البيان: "أعقبه السيد أوري فيلتمان-عضو ادارة حركة "نقف معًا"، الذي ركّز على ضرورة تطوير العلاقات بين المجتمعين بعد الحرب على غزة، من أجل مستقبل الأجيال القادمة. ثم تحدّثت السيدة غدير هاني، الناشطة في الحركة ذاتها، مستعرضة خبرتها الطويلة في العمل لتعزيز التعاون العربي–اليهودي، معتبرة أن هذه الجهود ضرورية للحياة المشتركة. كما قدّم البروفسور محمد حسين حجيرات-الأكاديمي المستقل، كلمة ركّز فيها على أهمية التعاون الأكاديمي والمجتمعي العربي–اليهودي باعتباره مفتاحًا لبناء علاقات صحيحة وصحية، مبينًا كذلك الأثر السلبي للحرب على الحريات والنسيج الاجتماعي".
واستمر البيان: "وفي ختام المداخلات، أُتيح المجال للحاضرين لتقديم تعقيباتهم وملاحظاتهم، حيث ناقشوا أهمية إيجاد آليات عملية لإعادة ترميم العلاقات بعد الحرب. وخلصت الجلسة إلى مجموعة من الاستنتاجات الرئيسة: ضرورة المحافظة على العلاقات العربية–اليهودية وتعزيزها بعد الحرب، أهمية إقامة مجموعات حوارية متخصصة لترميم العلاقات المتضررة، بناء منظومات عربية–يهودية جديدة أكثر صلابة وعدالة، التعاون مع وزارة المعارف لإقامة مدارس متعددة اللغات والثقافات وإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة تسهم في تحسين العلاقات وتعزيز الثقة المتبادلة".
وجاء في البيان: "بناءً على ما خلصت إليه الجلسة من نتائج، طُرحت مجموعة من التوصيات العملية للمضي قدمًا: تأسيس منتدى دوري عربي–يهودي يجتمع بشكل فصلي لمتابعة القضايا المستجدة وتعزيز آليات التعاون، إطلاق برامج شبابية مشتركة في مجالات التطوع والقيادة المجتمعية، لتأهيل جيل جديد يحمل قيم الشراكة والسلام، إدماج موضوع التعايش في المناهج التعليمية من خلال وحدات دراسية وأنشطة مشتركة في المدارس متعددة اللغات، إيجاد آلية دعم حكومية وبلدية لتمويل المشاريع العربية–اليهودية المشتركة، خاصة في مجالات الثقافة والرياضة والفنون. تشجيع البحث العلمي المشترك بين الجامعات العربية واليهودية، ونشر دراسات حول قضايا التعايش وبناء الثقة، إقامة ورش عمل تدريبية للقادة المحليين لتعزيز مهارات الحوار والوساطة وبناء السلام وإشراك وسائل الإعلام في نشر قصص نجاح التعاون العربي–اليهودي لإعادة بناء الثقة المجتمعية". حسب البيان