آخر الأخبار

عائلات ضحايا الغرق في يافا: الشرطة اشترطت توقيعنا على وثيقة تعفيها من المسؤولية

شارك

اتهمت عائلات أمين خليل زعرور وبهاء شويكي، الشابين المقدسيين اللذين لقيا حتفهما مساء السبت في حادث الغرق بشاطئ "هتعليا" في يافا، الشرطة الإسرائيلية بمحاولة التنصل من المسؤولية عن وفاتهما، عبر مطالبتها للعائلات بالتوقيع على وثيقة تعفيها من أي صلة بالحادث مقابل تسليم الجثامين، وفق تحقيق كشفه الزميل حين شعلان.

وبحسب العائلة، فإن الشابين لم يموتا نتيجة الغرق وحده، بل بسبب اصطدام قارب الشرطة البحرية بهما خلال عملية الإنقاذ. شهود عيان أفادوا أن القارب اقترب بسرعة مفرطة من المجموعة التي كانت تطلب النجدة، فاصطدم بالشابين وأدى إلى مقتلهما، ثم ابتعد عن المكان.

عن الحادث

إبراهيم شويكي، عم الضحيتين ووالد اثنين من المصابين، قال إن خمسة من أفراد العائلة جرفتهم الأمواج إلى داخل البحر، ورغم النداءات لم تسارع الشرطة إلى التدخل. وأضاف: "بعد نحو ربع ساعة، اقترب قارب الشرطة بسرعة كبيرة فاصطدم بأمين وبهاء. كان بالإمكان إنقاذهم، لكن ما حدث كان العكس تماماً". وأكد أن أحد الناجين روى له أن الشرطة دفعته من القارب إلى المياه بدل مساعدته.

العائلات رفضت التوقيع على أي وثائق، وطالبت بإجراء تشريح طبي مستقل لمعرفة أسباب الوفاة.

في المقابل، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيانها إنها "تُبدي أسفاً شديداً لوفاة الشابين وتتقدم بتعازيها لعائلتيهما"، مؤكدة أن "المعطيات قيد الفحص والتحقيق، وكل الادعاءات ستُدرس ضمن مسار التحقيق الرسمي".

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا