أقرّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، مساء اليوم (الأحد)، خططًا لاحتلال مدينة غزة، وذلك خلال اجتماع خاص في قيادة فرقة غزة، بمشاركة قادة قيادة الجنوب وضباط من هيئة الأركان. وبحسب التقديرات العسكرية، فإن السيطرة على المدينة قد تستغرق نحو أربعة أشهر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن النقاش تطرّق إلى سبل تقليص الخطر على المحتجزين الإسرائيليين، الذين يُرجّح أن بعضهم ما زال داخل غزة. كما نقل مصدر إسرائيلي أن خطة إخلاء سكان المدينة ستُعرض على الجانب الأميركي، بناءً على طلب واشنطن.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عربية بأن مسؤولًا عسكريًا إسرائيليًا رفيع المستوى زار القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين، في ظل التحضيرات للعملية البرية وتوسيع نطاق التوغل في القطاع. ومن المقرر أن تُعرض الخطط، يوم الثلاثاء المقبل، على وزير الأمن يسرائيل كاتس تمهيدًا لإقرارها في الكابينيت.
ووفقًا للخطة، ستجري العملية العسكرية على أربع مراحل:
المرحلة الأولى: إقامة مراكز إنسانية في جنوب القطاع تشمل خيامًا، مياهًا، غذاءً وعيادات.
المرحلة الثانية: بدء عملية إجلاء واسعة لسكان مدينة غزة، والمتوقّع أن تنطلق بعد أسبوعين على الأقل.
المرحلة الثالثة: تنفيذ مناورة برية لتطويق المدينة مع استمرار عمليات الإجلاء.
المرحلة الرابعة: دخول القوات الإسرائيلية إلى داخل المدينة والسيطرة عليها تدريجيًا، بإسناد من سلاح الجو.