في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
زار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أمس (الأربعاء)، خلال جولة في السجن، زنزانة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن المؤبد عدة مرات
فيديو من الارشيف للوزير ايتمار بن غفير في الكنيست | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير الكنيست
بتهمة قتل إسرائيليين. البرغوثي، المعتقل في إسرائيل منذ عام 2004، يُعد في نظر الفلسطينيين أحد أبرز المرشحين المحتملين لخلافة محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية.
التقى بن غفير والبرغوثي بحضور مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، اللواء كوبي يعكوبي. ووثّق مقطع فيديو الوزير وهو يقول للبرغوثي: "لن تنتصروا. من يقتل الأطفال والنساء سنمحيه. عليكم أن تعرفوا ذلك، عبر كل التاريخ".
يُعتبر البرغوثي أحد الأسماء التي يطالب حماس بالإفراج عنها ضمن صفقة شاملة للمختطفين. وفي كانون الأول الماضي، استبعد مسؤول سياسي إسرائيلي إمكانية الإفراج عن البرغوثي في أي صفقة محتملة. وفي الصفقة الأخيرة قبل نحو نصف عام، لم يُفرج عنه، وما زال يقضي محكوميته إلى جانب شخصيات بارزة أخرى، منهم إبراهيم حامد، عباس السيد وأحمد سعدات.
وقالت عائلته إن ملامح وجهه "تغيّرت"، وادعت أنه يبدو وكأنه يعاني من الجوع، مضيفة: "نخشى أن يتم إعدامه داخل زنزانته بأمر من بن غفير".
وسارع الفلسطينيون إلى التنديد، وأثار هذا اللقاء ضجة واسعة. وقال حسين الشيخ، المسؤول البارز في السلطة الفلسطينية، إن "تهديد بن غفير هو ذروة الإرهاب النفسي، وانتهاك للاتفاقيات والأعراف الدولية والإنسانية، ويتطلب تدخلا فوريا من المنظمات والمؤسسات الدولية".
وكان أسرى محررون من قطاع غزة قد رووا في السابق أنه في الحالات التي تفاخر فيها الوزير بن غفير بتشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين، ساءت أوضاعهم هم أيضا. وأحيانا قالوا إنهم تعرضوا للضرب المبرح بعد تصريحات بن غفير عن الأسرى.
وفي أبريل 2017، بادر البرغوثي إلى إضراب عن الطعام للأسرى الأمنيين (بدأه نحو 1,300 أسير، وتقلص عددهم بمرور الوقت). وبعد نحو ثلاثة أسابيع، نشرت مصلحة السجون الإسرائيلية مقاطع فيديو يظهر فيها البرغوثي وهو يأكل البسكويت ووجبة "تورتيت" داخل حمام زنزانته. وردا على ذلك، عقدت فدوى البرغوثي، زوجته والمتحدثة باسمه، مؤتمرا صحفيا، قالت فيه إن الفيديو مفبرك.
مصدر الصورة
مصدر الصورة