آخر الأخبار

رئيس الموساد يلتقي في الدوحة برئيس وزراء قطر: ‘الصفقة الجزئية خارج الحسابات‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

بالتوازي مع المحادثات التي تُجرى في القاهرة بين قيادات حركة حماس والمسؤولين المصريين، وصل رئيس الموساد ديدي برنيع صباح اليوم (الخميس) إلى الدوحة، حيث اجتمع مع رئيس

نتياهو يقرأ رسالة من عائلات جنود قتلوا في غزة - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير روعي أفراهم

وزراء قطر.

وتعد هذه الزيارة أول مرة ترسل فيها إسرائيل مسؤولا رفيعا إلى قطر منذ انهيار المفاوضات حول صفقة تبادل في الشهر الماضي.

في الواقع، يمثل ذلك إعادة تفعيل قناة التواصل بين برنيع والجانب القطري، ويُعزى ذلك وفق تقديرات مطلعين على التفاصيل إلى قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إعادة رئيس الموساد إلى الواجهة، من بين أسباب ذلك علاقاته المميزة في الدوحة.

وجاء في واينت ان مصدر سياسي رفيع قال إن برنيع زار قطر "في شؤون تخص الموساد"، وليس مباشرة بشأن المفاوضات على الصفقة، لكنه أشار إلى أن "رئيس الموساد أوضح خلال الاجتماع أن الصفقة الجزئية لم تعد مطروحة".

تجدر الإشارة إلى أن الأمريكيين يرغبون أيضا في بقاء القطريين فاعلين بقوة في الملف. وإذا حدث اختراق في المحادثات في مصر، يُقدَّر أن تُجرى محادثات "القرب" في الدوحة.

من جانبهم، أفاد مسؤولون مصريون لقناة "القاهرة الإخبارية" بأن الاجتماعات بين وفد حماس وكبار المسؤولين في القاهرة مستمرة لليوم الثالث، مؤكدين أن "مصر تكثف اتصالاتها مع جميع الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يؤدي إلى إنهاء الحرب".

بعد يومين من وصول القيادي في حماس خليل الحية إلى القاهرة حيث عُرضت عليه مبادرة جديدة في إطار المفاوضات، بدأت أمس المحادثات حول صفقة شاملة. إسرائيل لا تشارك حتى الآن في المفاوضات المباشرة بين مصر وحماس، التي تُجرى في ظل قرار المجلس الوزاري المصغر احتلال مدينة غزة، وبعد أن لمح نتنياهو إلى أن إسرائيل لم تعد تتجه نحو صفقة جزئية.

وقال طاهر النونو، المسؤول في المكتب السياسي لحماس، لقناة "الشرق" السعودية، إن وفد الحركة برئاسة الحية التقى برئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وإن الأخير على تواصل مع مسؤولين إسرائيليين ويطلعهم على التفاصيل.

ونقل مصدر مصري عن اجتماعه بوفد حماس أن النقاش تناول سبل دفع المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة. وأعرب وفد حماس خلال الاجتماع عن رغبته في العودة السريعة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات والتهدئة، وشكر مصر على جهودها.

بالمقابل ، أفادت مصادر لقناة "العربية" السعودية بأن "مصر تسلمت مطالب من حماس وستعرضها على الوسطاء وإسرائيل، وتعمل على صياغة صفقة شاملة بشأن غزة تُنفذ حتى نهاية آب ". ووفقا للتقرير الذي لم تتأكد موثوقيته "أكدت حماس التزامها بالحفاظ على حياة المختطفين، وأبدت استعدادها لسحب مقاتليها مقابل انسحاب إسرائيلي إلى نقاط متفق عليها، وطلبت وقف خطة إسرائيل لاحتلال غزة. كما طلبت الحركة اتفاقا مكتوبا مع إسرائيل بضمانات دولية لعدم العودة إلى القتال".

ورغم التقارير العربية، التي عادة ما تعكس بعض التقدم والتفاؤل، لم تتسلم إسرائيل بعد أي اقتراح رسمي، وبالتالي من وجهة نظرها لم يحدث أي تطور فعلي. ويُقدَّر أنه بعد لقاء حماس، سيعمل الوسطاء على صياغة مبادرة والتوجه إلى الفرق المعنية.

وعلى الرغم من وجود خيار صفقة شاملة على الطاولة، فإن الوزير بتسلائيل سموتريتش يخشى من أن يقرر رئيس الحكومة إبرام صفقة جزئية وهو ما يتعارض مع موقف الوزير رون ديرمر الذي يعتقد أنه إذا توقفت الحرب فلن يمكن العودة إليها.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده نتنياهو بداية الأسبوع، مهد الطريق لاحتمال عدم إبرام المزيد من الصفقات الجزئية لإطلاق سراح المختطفين ، وأعلن أن الحسم سيأتي عبر "أساليب ذكية ستفاجئ حماس". وكشف رئيس الحكومة أنه وجّه الجيش الإسرائيلي لتقليص الجداول الزمنية لاحتلال مدينة غزة والعمل "بشكل أسرع وفي وقت أبكر" بهدف إنهاء الحرب.


مصدر الصورة Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا