تعمل القاهرة على صياغة اتفاق شامل يُنفذ بنهاية الشهر الحالي في حال تم التوافق عليه".
بعد يومين من وصول خليل الحية ، القيادي في حماس، إلى القاهرة ، عُرضت عليه مبادرة جديدة في إطار المفاوضات بين الطرفين، بدأت اليوم الأربعاء محادثات بشأن اتفاق شامل.
فيما لا تزال إسرائيل، حسب صحيفة يديعوت احرنوت خارج المحادثات المباشرة بين مصر وحماس، والتي تجري في ظل قرار الكابنيت الحربي باحتلال مدينة غزة وبعد أن ألمح رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو إلى أن إسرائيل لم تعد تسعى إلى اتفاق جزئي.
في غضون ذلك، أفادت مصادر لقناة العربية السعودية أن "مصر تلقت مطالب من حماس، وستقدمها للوسطاء وإسرائيل. وتعمل القاهرة على صياغة اتفاق شامل بشأن قضية غزة، يُنفذ بنهاية أغسطس".
ووفقًا للتقرير، الذي لم تتضح مصداقيته، "أكدت حماس التزامها بحماية أرواح الاسرى الإسرائيليين وأعربت عن استعدادها لسحب مقاتليها مقابل انسحاب إسرائيلي إلى النقاط المتفق عليها.
وسعت حماس إلى وقف خطة إسرائيل لاحتلال غزة. كما طلبت حماس اتفاقًا مكتوبًا مع إسرائيل، مع ضمانات دولية بعدم عودتها إلى القتال".
أضافت الصحيفة الإسرائيلية أن اسرائيل لم تتلقَّ بعد مقترحًا رسميًا، وبالتالي، من وجهة نظرها، لم يحدث أي تطور. ويُقدَّر أنه بعد الاجتماع مع حماس، سيُصوغ الوسطاء مبادرةً ويتواصلون مع الفرق المعنية. ورغم أن إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل مطروحة.
صرح مصدر مصري لشبكة القاهرة الإخبارية المصرية أن "وفد حماس التقى رئيس المخابرات العامة المصرية لبحث سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعربت حماس في اللقاء عن رغبتها في العودة السريعة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات والتهدئة، وشكرت مصر على جهودها".