تصريح مدعٍ عام ضد اب ونجله من كفر عقب خططا لتنفيذ هجمات وامتلكا مختبرًا لتصنيع عبوات ناسفة

في بيان مشترك للمتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك):

"شرطة لواء القدس وجهاز الأمن العام, ألقوا القبض على أب وإبنه، من سكان شرقي القدس، كانا يخططان لتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن. وفي إطار التحقيق. تم الكشف عن مختبرات تُستخدم لتحضير العبوات الناسفة".

وكشف البيان "انكشفت نواياهما بعد أن باع الأب المشتبه عبوات ناسفة لعميل الشرطة "ماتريكس" (الذي أوقع مؤخراً عشرات تجار الأسلحة) بهدف تنفيذ هجمات ضد اليهود, وبعد إنتهاء التحقيق من قِبل الشرطة وجهاز الأمن العام، تم تقديم تصريح مدعِ من قبل النيابة العامة في لواء القدس".

مصدر الصورة

وتابع البيان "في نشاط مشتركة قامت به الوحدة المركزية في لواء القدس وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الشهر الماضي، ألقى أفراد الشرطة السريون لوحدة اليمار في لواء القدس القبض على أب وإبنه، من سكان كفر عقب، للإشتباه بتخطيطهما لتنفيذ هجمات إرهابية مختلفة، من ضمنها ضد شخص اعتقدوا انه طيار".

وأوضح البيان "كشف التحقيق الذي أجرته شرطة القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الأشهر الأخيرة أن المشتبهين، اللذان عملا، في مطعم ودار رعاية مسنين في منطقة المركز، خططا لتنفيذ عدة هجمات، بما في ذلك وضع عبوات ناسفة عند نقطة التفتيش شمالي القدس، واستخدامها ضد قوات الأمن الذين يعملون هناك".

وأكمل "قام المشتبهين الإثنين بشراء أنواعاً مختلفة من الأسلحة والمتفجرات ومواد مختلفة لصنع العبوات الناسفة والعمل داخل شقق استُخدمت كمختبرات للعبوات الناسفة، حيث جهّزا عشرات العبوات الناسفة التي تعلما صنعها من خلال مشاهدة مقاطع فيديو على الإنترنت".

وصرح البيان "قام الأب بالإتصال بمنظمة لتمويل وتجهيز العبوات الناسفة بهدف تنفيذ هجمات".

وأعلن البيان "كشف التحقيق أن الأب زوّد عميل الشرطة "ماتريكس" الذي أوقع مؤخراً عشرات المشتبهين الذين قاموا بحيازة الأسلحة، وعبوات ناسفة بهدف تنفيذ الهجمات ضد اليهود".

واستكمل البيان "إضافةً إلى ذلك، قبل أشهر قليلة من اندلاع حرب "السيوف الحديدية"، وصل الأب بالقرب من الجدار الفاصل، وأطلق النار ثم هرب من المكان. وكشف التحقيق أيضاً أن الأب قام بتدريب إبنه على إطلاق النار من أنواع مختلفة من الأسلحة على سطح منزلهما في كفر عقب. وفي العام الماضي، خطط الشاب لتنفيذ هجوم إطلاق نار باستخدام سلاح كان بحوزته في نادٍ في منطقة المركز، لكنه ندم في النهاية".

وذكر البيان "داهم أفراد الشرطة السريون لوحدة اليمار في لواء القدس، وخبراء المتفجرات، ومحاربو حرس الحدود لغلاف القدس، إلى جانب جهاز الأمن العام (الشاباك)، عدة شقق كان يقيم فيها المشتبهين الإثنين. وخلال نشاط التفتيش الذي أجرته قوات الأمن. تم العثور على مواد كيميائية مختلفة، وحاويات، وآليات لتشغيل تعمل بالكهرباء أو بطاقة "سيم"، ومكونات مختلفة يُشتبه في أنها كانت تُستخدم لصنع عبوات ناسفة لتنفيذ هجمات. كما تم تدمير عشرات القنابل الأنبوبية الجاهزة للإستخدام، ومصادرة أنواع مختلفة من الذخيرة".

في إطار التحقيق، أُلقي القبض على مشتبه (20 عاماً) ، من سكان شرقي القدس، للإشتباه بقيامه بتحضيره عبوات ناسفة مع والده وإخفائها في منزله، بنيته شراء أسلحة وذخيرة وتنفيذ هجوم ضد قوات الأمن. وكما ذُكر، تم إلقاء القبض عليه على يد أفراد الشرطة السريون لوحدة اليمار و"الشاباك".

واختتم البيان "تم تمديد توقيف المشتبهين من حين لآخر في المحكمة. وبعد إنتهاء التحقيق في الشرطة في لواء القدس و"الشاباك"، قُدّمت ضدهم تصريح مدعِ من قبل النيابة العامة، ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضدهم خلال الأيام المقبلة".

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة