أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين والجنود القتلى، صباح اليوم الأحد، عن تنظيم إضراب شامل في يوم الأحد المقبل، 17 آب/أغسطس، تحت شعار: "نوقف الدولة ليوم واحد – لإنقاذ الأسرى والجنود".
وجاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي نُظم قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب، بمشاركة ممثلين عن "مجلس أكتوبر"، الذي يضم أكثر من 1500 عائلة من ذوي الضحايا والأسرى والناجين من أحداث 7 أكتوبر.
وقالت العائلات إن الإضراب سيُنفذ "من القاعدة إلى القمة"، من خلال شركات خاصة، منظمات، لجان عمالية وأفراد، في ظل رفض الهستدروت (اتحاد النقابات العمالية) المشاركة في الدعوة للإضراب.
وأكد المتحدثون أن الهدف من الإضراب هو الضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة تُنهي معاناة الأسرى، وأن "الصمت الرسمي يقتل أبناءنا"، حسب تعبيرهم.
وشددت العائلات على أن التصعيد العسكري في غزة دون خطة لإنهاء أزمة الأسرى سيؤدي إلى مزيد من الضحايا، داعين إلى "إضراب وطني شامل يعكس وجع العائلات ورفضها للتقاعس الحكومي".
ومن جهةٍ أخرى قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن دعوة عائلات الأسرى والأهالي الثكلى لإضراب شامل مبرّرة ومشروعة، وأكد على الوقوف إلى جانبهم.