أفادت القناة 13 العبرية أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق اليوم الأحد على تجنيد عشرات آلاف من جنود الاحتياط، وذلك بعد الموافقة السابقة على خطة لاحتلال قطاع غزة. في الوقت ذاته، يسابق الوسطاء الزمن للتوصل إلى اتفاق جديد يوقف التصعيد.
تتضمن خطة توسيع العملية استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء داخل مدينة غزة.
ومع ذلك، نقلت القناة 12 عن كبار ضباط الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة، ووصفت الحرب بأنها "عالقة مثل عربة تغوص في الرمل".
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة احتلال غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الذي استمر 10 ساعات، مؤكدين وجود خيارات أخرى أكثر ملاءمة لتحقيق الأهداف الأمنية.
وشهد الاجتماع خلافات حادة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، حيث وصف زامير خطة الاحتلال بـ"الفخ الاستراتيجي" محذرًا من استنزاف الجيش لسنوات وتعريض حياة الأسرى للخطر.