في الناصرة، عُقد اليوم اجتماع طارئ للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، لبحث تصاعد عمليات الهدم ومخططات التهجير في النقب، إلى جانب تزايد معدلات الجريمة.
رئيس اللجنة، وفي مداخلته، أشار إلى أن أكثر من 26 ألف منزل تم هدمها في النقب منذ عام 2013، مؤكداً أن وتيرة الهدم الحالية تصل إلى نحو أربعة مبانٍ يوميًا منذ عام 2015. وأعلن عن تنظيم مظاهرة قطرية يوم السابع عشر من أغسطس أمام الكنيست في القدس، تتبعها وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة في تل أبيب، رفضاً لسياسات التهجير.
كما أُعلن خلال الاجتماع أن انتخابات رئاسة لجنة المتابعة ستُجرى في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأُفيد أن الدورة الحالية ستكون الأخيرة لرئيس اللجنة بعد تسع سنوات في هذا المنصب.
من جهته، حذّر أحد أعضاء الكنيست من تفاقم الأوضاع في النقب، مشيراً إلى أن مئات العائلات تعيش حالياً تحت الخيام بعد هدم منازلها بالكامل، دون تقديم أي حلول. وأضاف أن ما يجري يعكس معادلة عنصرية واضحة، تقوم على حصر المواطنين العرب في أقل مساحة ممكنة مقابل توسيع الانتشار الاستيطاني لليهود على أوسع نطاق من الأرض.
هذا وتستمر الدعوات إلى تكثيف العمل الشعبي والاحتجاجي رفضاً لمخططات التهجير وللمطالبة بالحقوق الأساسية في السكن والأمان.