تقرير : قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله ومخاوف في لبنان من تمدد إسرائيلي محتمل نحو منطقة البقاع

في مناطق مختلفة من البلاد، بينها بيروت، بينما ذكرت قناة "الحدث" السعودية أنّ الجيش أوقف بعضهم.

صحيفة الأخبار اللبنانية، المقرّبة من حزب الله، تحدثت في وقت سابق عن مخاوف في لبنان من تمدد إسرائيلي محتمل نحو منطقة البقاع، ومن انتشار مجموعات مسلّحة في الجانب السوري، كجزء من خطة أمريكية إسرائيلية سعودية لحصار حزب الله عقب قرار الحكومة نزع سلاحه. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن هناك خشية كبيرة جدا من تطورات "خطيرة".

وفيما يتعلق بمنطقة البقاع، ذكرت الصحيفة أنّ إسرائيل تبعد نحو 20 كيلومترا فقط عن الحدود اللبنانية السورية في منطقة معبر المصنع، وقد تسعى للسيطرة على نقاط كما فعلت في جنوب لبنان، بهدف عزل منطقة البقاع، وذلك بناء على تقديرات إسرائيلية بأن شمال البقاع يضم الجزء الأكبر من المخازن الاستراتيجية لحزب الله.

لكن، وبحسب الصحيفة، فإن الخطر لا يتوقف هنا، بل يشمل احتمال تجنيد مجموعات مسلّحة في الجانب السوري من الحدود، بالتوازي مع تحركات إسرائيلية ميدانية، ما قد يدفع حزب الله للتدخل دفاعا عن محيطه، ويجعله هدفا مكشوفا لضربات عسكرية مباشرة.

كما ذكرت الصحيفة، التي تُعد بمثابة منبر إعلامي لحزب الله ومعارضة للنظام السوري الجديد برئاسة أحمد الشرع، أن التنسيق الأخير بين دمشق وإسرائيل يهدف إلى حصار حزب الله، وبالتالي قد تتحول الحدود السورية إلى ساحة ضغط إضافية، رغم أنّها كانت في السنوات الماضية عمقا استراتيجيا له.

وعقب تقرير صحيفة الأخبار، نشرت وكالة "صابرين" العراقية، المقرّبة من الميليشيات الموالية لإيران والمعروفة بمعارضتها للنظام السوري الجديد، صورة للرئيس السوري الشرع وهو يرتدي زيّ الجيش الإسرائيلي.

يُذكر أن حزب الله لا يزال مصرّا على رفض تسليم سلاحه إذ قال رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، محمد رعد، أمس في مقابلة مع قناة المنار: "الموت ولا تسليم السلاح. فليذهبوا ليرصفوا البحر".

مصدر الصورة Photo by Mohammed Hamoud/Getty Images