في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أثارت زيارة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، لمستوطنة السانور الواقعة شمالي الضفة الغربية، ردود أفعال على أكثر من صعيد، بعد ان انتشرت صور من هذه الزيارة ظهر فيها الوزير سموتريتش
سموتريتش يزور مستوطنة مُخلاة شمالي الضفة الغربية ويظهر بصورة فيها شعار ‘الموت للعرب‘ | صور نشرها الوزير سموتريتش على صفحته الرسمية في منصة "اكس"
وفي الخلفية كتابات "الموت للعرب"، على جدران منزل أخلي من سكانه قبل حوالي 20 سنة.
وقد قام مكتب سموتريتش بإعادة نشر الصور بعد ان تداولت وسائل اعلام الصورة المذكورة مع كتابة "الموت للعرب"، لكن الصور تم نشرها مجددا بعد ان تم قص الجزء الذي تظهر فيه الكتابة المذكورة.
يذكر ان مستوطنة السانور حظيت باعتراف الحكومة على ان انها تابعة للمجلس الإقليمي "شومرون" الذي يضم عددا من المستوطنات. وتأتي الزيارة لهذه المستوطنة بمرور 20 سنة على اخلائها في اطار خطة الانفصال التي نفذها رئيس الحكومة في حينه اريئيل شارون، والتي شملت اخلاء المستوطنات الاسرائيلية في قطاع غزة، ومستوطنات في منطقة شمالي الضفة الغربية.
وقال سموتريتش خلال الزيارة: "النضال ضد الطرد كان حازما، وكان أملنا ان نمنع هذه الكارثة، لكننا كنا نعلم في حينه انه حتى لو وقع الطرد وتم تنفيذه سنعود الى كل الأماكن التي تم طردنا منها، هذا صحيح بخصوص غزة وأيضا في منطثة الشومرون".
وعقب مكتب سموتريش على الانتقادات التي طالته بشان الصورة وكتابة "الموت للعرب": " رأينا كتابة الجرافيتي بعد نشر الصورة ونحن طبعا نرفض ما كتب. ما يؤلم الإعلام ليس الكتابة السخيفة التي لم يلاحظها أحد، بل قيادة الوزير سموتريتش ثورة استيطانية وأمنية في يهودا والسامرة لم تشهدها المنطقة منذ عقود. يسعدنا أن نقود عملية تصحيح التهجير من شمال السامرة وتجديد الاستيطان في مستوطنة السانور، انطلاقًا من حبنا الكبير للشعب والإنسان".
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة