مئات الأكاديميين والمثقفين العرب واليهود ونشطاء من حول العالم يطلقون مبادرة ‘لوقف الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة‘

وتعمل إلى جانبها مجموعة عربية - يهودية تحت نفس الاسم)، أطلق نداءً إنسانيًا عاجلًا " لوقف الحرب المدمّرة والإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة، مؤكدين أن "تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة إسرائيل، يضع السكان في ظروف تهدد غزة بالفناء، وهو ما يشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" .

وأشار الموقعون إلى أن " تدمير قطاع غزة يأتي في إطار مشروع سياسي يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني"، داعين "أحرار العالم إلى مواصلة التضامن الفعّال مع أهل غزة، الضحايا المباشرين للإبادة والتطهير العرقي" .

وحذّر البيان من "نتائج الخيار العسكري"، داعيًا إلى "وقف استهداف المدنيين، والتوصل إلى صفقة لتبادل اسرى ومخطوفين من كلا الشعبين، ووقف فوري للعدوان العسكري على غزة، إضافة إلى وقف اعتداءات جيش الاحتلال والشرطة والمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وإنهاء ملاحقة النشطاء والقيادات الفلسطينية في الداخل" .

ووجّه الموقعون نداءً صريحًا إلى الإدارة الأمريكية، التي وصفوها بـ"الشريكة في حرب الإبادة"، مطالبين "بوقف فوري للدعم العسكري والسياسي لإسرائيل" .

كما دعا البيان المجتمع الدولي، وبشكل خاص الاتحاد الأوروبي والدول العربية، إلى "تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والعمل العاجل من أجل وقف شامل لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستقل عن الاحتلال، إلى جانب ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، والإسراع في وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة" .

مصدر الصورة (Photo by Mahmoud Issa/Anadolu via Getty Images)