أفرجت محكمة الصلح في ريشون لتسيون عن شابة في العشرينات من عمرها من سكان مدينة اللد، كانت قد اعتُقلت بشبهة تقديم المساعدة بعد وقوع جريمة قتل الشاب محمد بيدس، وذلك بعدما تبيّن عدم وجود أدلة كافية تربطها بالتهم المنسوبة إليها.
وبحسب قرار المحكمة، فإن "شبهة التورط ضعيفة ولا توجد أي بيّنة حقيقية تربط المشتبه بها بما نُسب إليها"، ما أدى إلى رفض طلب تمديد اعتقالها.
وأفادت الشابة خلال التحقيق أنها كانت تتواجد في مقاعد الدراسة وقت وقوع الجريمة، وقد تعاونت بشكل كامل مع المحققين وسلّمتهم الرمز الخاص بهاتفها الخلوي.
ورغم قرار الإفراج، فقد تقرر وضعها رهن الحبس المنزلي تحت إشراف حتى يوم الأحد المقبل، كإجراء احترازي لحين استكمال التحقيقات.