آخر الأخبار

موجة غضب في المعارضة: نتنياهو تخلى عن الأسرى وتركهم للموت

شارك

تصاعدت الانتقادات داخل المعارضة الإسرائيلية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد نشر مقاطع مصوّرة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، تظهر الأسيرين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد في حالة صحية متدهورة ومرعبة، ما أثار موجة غضب واستنكار واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية.

ووجّه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست السابق عن حزب "المعسكر الوطني"، غادي آيزنكوت، انتقادًا حادًا إلى نتنياهو، واصفًا إدارته للحرب بأنها "فشل لا يُغتفر"، وحمّله مع وزراء "كابنيت 7 أكتوبر" المسؤولية الكاملة عمّا وصلت إليه الأمور.

وقال آيزنكوت: "كقائد أركان سابق، لم أتصور أن يأتي يوم نرى فيه صورًا ليهود يموتون دون أن يكون هناك من ينقذهم"، داعيًا الحكومة إلى اتخاذ "قرار يهودي، أخلاقي، وإنساني" بالتوقيع الفوري على صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، حتى وإن تطلب ذلك وقفًا دائمًا لإطلاق النار.

وفي السياق ذاته، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد تجاهل الحكومة لقضية الأسرى، مشيرًا إلى أن جدول أعمال الاجتماع الأسبوعي القادم للحكومة يتضمن- للمرة السبعة آلاف- بندًا يتعلق بالتهديدات على حياة رئيس الوزراء، بينما يغيب عنه أي نقاش حول الأسرى أو مفاوضات لإطلاق سراحهم.

وقال لابيد: "بالطبع أنا أدين أي تهديد على حياة رئيس الوزراء، لكنه الشخص الأكثر أمانًا في إسرائيل"، مضيفًا: "أقترح استبدال هذا البند بنقاش حول التهديدات الحقيقية على حياة إفياتار دافيد".

من جانبه، دعا رئيس حزب "الديمقراطيون"، يائير غولان، خلال تظاهرة في شارع بيغن بتل أبيب، إلى خروج جماهيري واسع ومستمر للمطالبة بالإفراج عن الأسرى.

وقال غولان: "رأيتم الصور المروعة لروم وإفياتار، يجب أن نحررهم، ليس لديهم وقت"، مؤكدًا أن "الاحتجاج الجماهيري القوي واليومي هو السبيل لإنقاذ إخوتنا وأخواتنا من الأسر في غزة".

وختم بالقول: "لا تستسلموا. سننقذ إخوتنا وأخواتنا. سنُعيد الجميع إلى بيوتهم".

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا