في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا إلى "ساحة المختطفين" في تل ابيب. وتحدث ويتكوف مع العائلات ومع مختطفين محررين في المقر لأكثر من ساعتين،
مظاهرات صاخبة تجتاح الشوارع الاسرائيلية للمطالبة بإعادة المختطفين والالاف يُغلقون شارع ايالون في تل ابيب - فيديو من الارشيف - تصوير الشرطة
وقال لهم: "معظم الجمهور الإسرائيلي يريد عودة المختطفين إلى ديارهم، ومعظم سكان غزة يريدون عودتهم أيضا لأنهم يريدون إعادة إعمار القطاع".
وأضاف: "نعمل على صفقة لإطلاق سراح جميع المختطفين الخمسين وإنهاء الحرب" لكن بعض العائلات خاب أملها من أقواله. وقال أحد أفراد العائلات الذين حضروا اللقاء: "لم أتوقع شيئا من هذا اللقاء، إنه يردد شعارات مفادها أن حماس لا تريد صفقة"، وانتقد المبعوث الأميركي. وأضاف: "سألته بنبرة نقدية مخفية "مرّت ثمانية أشهر منذ تصريح ترامب، وثلاثة أشهر منذ زيارتك الأخيرة التي وعدت فيها بدفع الصفقة إلى الأمام، ومنذ ذلك الحين تدهور الوضع فقط" . قال إنهم ملتزمون، ويقومون بكل ما في وسعهم، وإن حماس لا تريد الصفقة. شعارات فقط. لا يمكن إجراء حوار في اجتماع يضم 50 شخصا".
وفي وقت سابق، صرخ قريب مختطف، خلال بيان ألقته العائلة: "لقد دمّروه، هو الذي قاتل من أجل هذا الشعب. لقد نجحوا في إظهار أن الشعب اليهودي ربما أقل قيمة من شعوب أخرى. ان شعبنا قادر على رؤية هذا القدر من القسوة ومتابعة حياته وكأن شيئا لم يحدث". وأضاف: "روم اختار إنقاذ أشخاص يعيشون اليوم بفضله. لم أستطع مشاهدة الفيديو أكثر من مرة، جرعة الأدوية لدي زادت، والكوابيس أصبحت أقسى. الموت بات أهون من الحياة".
وتابع: "الفيديو دمّر عائلتي! لا يمكننا أن نتحمّل دقيقة إضافية من دون إعادته إلى البيت، لا نستطيع أن نتنفس دقيقة واحدة". ووجّه نداء للحكومة: "هذه ليست حملة إعلامية، هذا مصيرهم مصير بشر لم يؤذوا أحدا".
مصدر الصورة
مصدر الصورة