في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في ظل تصاعد الضغط الشعبي لإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، التقى المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بعائلات عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، خلال زيارة أجراها إلى "ساحة الأسرى" وسط تل أبيب، حيث تجمّع المئات من الأهالي والناشطين.
امتدت المحادثات لقرابة ثلاث ساعات، استمع خلالها ويتكوف لشهادات مؤثرة من ذوي الأسرى وناجين من الأسر، في ظل التدهور الصحي والنفسي الظاهر في مقاطع مصوّرة نُشرت مؤخرًا للأسرى روم برِسلافسكي وأبيطار دافيد، واللذين بدا عليهما الضعف الشديد وسوء التغذية.
ويتكوف قال خلال اللقاء:
"نحن نعمل على التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى وينهي القتال. معظم الإسرائيليين يريدون عودة الأسرى، ومثلهم في غزة يرغبون بإنهاء الحرب وبدء إعادة الإعمار".
العائلات ترد: لا جديد – سمعنا هذه الكلمات من قبل
ردود فعل العائلات على تصريحات ويتكوف جاءت حادة.
قال أحد أقرباء الأسرى:
"ويتكوف لم يقدم أي جديد. هذه زيارته الثالثة، وكل ما سمعناه مجرد شعارات: ’حماس لا تريد صفقة، نحن ملتزمون‘. الواقع أننا نُدفَع نحو اليأس".
وشاركت عيناف تسينغاوكر، والدة أسير آخر، في المظاهرة، قائلة:
"أطفالنا يذبلون في الأسر. هذه ليست دعاية، هذه حقيقة مدعومة بالصور. الشعار ’لن يتكرر أبدًا‘ يُهان أمام أعيننا كل يوم".
ويتكوف: الصفقة يجب أن تكون شاملة أو لا شيء
وفي رده على تلك المطالب، قال ويتكوف إن بلاده تدعم صيغة "الكل مقابل الكل"، موضحًا:
"الخطوة التالية يجب أن تكون صفقة شاملة تُنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى دفعة واحدة. هذا ما نعمل عليه".
لكن عائلات عدة عبّرت عن خيبة أملها من اللقاء، مشيرة إلى غياب خطوات ملموسة، واستمرار المماطلة السياسية التي "أفشلت سابقًا فرصًا حقيقية لإنجاز الاتفاق".