وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "أعلن مجلس عمال الناصرة ونقابة المستخدمين في بلدية الناصرة عن البدء والشروع بخطوات لنزاع عمل في بلدية الناصرة وذلك لعدم دفع الرواتب والمستحقات للمستخدمين والمتقاعدين عن الأشهر الأربعة الأخيرة والشهر الخامس على الأبواب الى جانب تراكم التحويلات المعتمدة لصناديق التقاعد والاستكمال".
وتابع البيان: "ويأتي هذا القرار بناءً على الجلسة التي عقدت الاثنين في مكاتب مجلس عمال الناصرة وبحضور نقابة المستخدمين حيث تبادل الطرفان أزمة الرواتب الخانقة".
وقال البيان: "وفي ختام الجلسة تقرر بصوت عال الشروع والبدء بنزاع عمل في بلدية الناصرة عبر المسار القضائي والقانوني تلاها وبموجب الدستور عقدت جلسة لسكرتارية مجلس عمال الناصرة وبالاجماع تقرر تبني ودعم قرار مجلس عمال الناصرة ولجنة المستخدمين والبدء بخطوات فورية لنزاع عمل في بلدية الناصرة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها موظفو بلدية الناصرة لعدم تلقيهم ونيلهم مستحقاتهم الشرعية مما جعلهم يعيشون ظروف معيشية صعبة جداً وسيئة للغاية".
وجاء في البيان: "وكان مجلس عمال الناصرة قد توجه بطاقمه القضائي مراراً وتكراراً لمحكمة العمل اللوائية, ومنذ أكثر من عامين مقدماً العديد من الدعاوى القضائية بهدف إلزام بلدية الناصرة بدفع مستحقات المستخدمين بشكل فوري إلا أن بلدية الناصرة لم تف بذلك وحتى لم تلتزم بقرار المحكمة الأخير الذي يقضي بموجبه بتخصيص %70 من مدخولات البلدية لصرف الرواتب و %30 للمصروفات الأخرى".
وأكد البيان: "وعليه تقدم مجلس عمال الناصرة المرة تلو الأخرى لمحكمة العمل اللوائية بدعاوى قضائية بهذا الشأن لعدم التزام البلدية بقرارات المحكمة بمختلف القضايا النقابية والاجتماعية منها الرواتب وصناديق التقاعد والاستكمال وأيام الاجازة التي خصمت بشكل غير قانوني من رصيد العمال ومركبات أخرى لا تقل أهمية عن ذلك".
واستمر البيان: "وأكد مجلس عمال الناصرة بأنه سيواصل خطواته القضائية والنقابية والقانونية في كافة المسارات بشكل مكثف الى حين أن يتم دفع رواتب المستخدمين المستحقة كاملةً والعمل على ضمان دفع الرواتب المستقبلية والمخصصات الأخرى بوقتها المحدد وبدون تأخيروبشكل منظم وثابت".
واختتم البيان: "وسيعلن مجلس عمال الناصرة لاحقاً عن خطواته العملية والتنفيذية في اطار نزاع العمل في بلدية الناصرة بشكل مفصل وبالتعاون وبالتنسيق الكامل مع نقابة مستخدمي بلدية الناصرة إلى حين أن يتم تحقيق مطالب العمال والمستخدمين المحقة والشرعية والقانونية من أجل العودة الى مسار حياتهم الطبيعية والعيش الكريم".