في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشفت صديقات المغدورة شريهان مشلب، الأم البالغة من العمر 35 عاماً من بلدة أبو سنان، والتي قُتلت قبل يومين داخل منزلها، أنها تعرضت لسنوات من الملاحقة والتهديد من قبل عائلتها بعد اعتناقها الإسلام سراً، وهو القرار الذي قلب حياتها إلى جحيم حتى لحظة مقتلها.
إحدى صديقاتها قالت وفق ما نقله "واينت" "تعرفت على شريهان في ملجأ للنساء المعنفات. أخبرتنا أن عائلتها تضطهدها لأنها أسلمت، وكانت تخشى الإفصاح عن ذلك، فأخفت اعتناقها للإسلام لعامين".
وأضافت: "حاولت الطلاق من زوجها الذي تزوجته وهي قاصرة، لكن طلبها رُفض. أبعدوا أطفالها عنها وهددوها بالقتل، وكانت تعيش في خوف دائم".
قبل مقتلها، وثّقت شريهان تهديدات القتل بفيديو قالت فيه: "أنا في خطر. أبلغت الشرطة والعاملة الاجتماعية، وإذا شاهدتم هذا الفيديو فاعلموا أن شيئاً سيئاً قد حدث". لكن رغم التحذيرات، لم تتحرك الجهات المعنية.
صديقاتها أكدّن أن شريهان ليست الضحية الأولى، بل الثالثة من بين نساء خرجن من الملجأ وتم قتلهن لاحقاً، وطالبن بفتح تحقيق فوري في إهمال السلطات وفشلها في حمايتها.
كما كشف تقرير "واينت" عن رسالة بعثتها نساء من نفس الملجأ قبل الجريمة، شكون فيها من سوء معاملة وتمييز داخل المكان الذي يُفترض أن يحميهن، دون أي تجاوب من المسؤولين.
قضية شريهان، التي قُتلت بعد رحلة من الخوف والنجاة ومحاولات التغيير، تثير من جديد تساؤلات حول حماية النساء المهددات وفشل الشرطة في حمايتهن!