بلدية الطيبة: وزارة الاقتصاد تُصادق على خطة المنطقة الصناعية المشتركة بين الطيبة وليف هشارون

مصدر الصورة تصوير بلدية الطيبة

وقالت بلدية الطيبة في بيان : " جاءت الموافقة عقب اجتماع عُقد في 7 يوليو تموز 2025 مع لجنة التطوير التابعة لوزارة الاقتصاد، حيث عرض رؤساء السلطات الحاجة المتزايدة إلى منطقة صناعية جديدة تخدم السكان، وتخلق فرص عمل جديدة، وتعزز الاقتصاد المناطقي. وتقع المنطقة المُخصصة ضمن منطقة نفوذ المجلس الإقليمي ليف هشارون، وبلدية الطيبة، على الحدود بين الجانبين" .

واضاف البيان: " تُعدّ هذه خطوة استراتيجية ستعود بفوائد جمة على كلتا السلطتين، اقتصاديًا وتعاونيًا وستخدم جميع سكان المنطقة. ونصّت رسالة رسمية وُجّهت إلى رؤساء السلطات وزارة الاقتصاد، على أن: "التقدم في المشروع مشروط بموافقتكم على المضي قدمًا فيه وفقًا لتعليمات مدير المناطق الصناعية في وزارة الصناعة وإدارة التخطيط". كما طُلب من السلطات الردّ بحلول 20 أغسطس/آب 2025، بشأن ما إذا كانت تنوي مواصلة قيادة المشروع. وعقد رئيس بلدية الطيبة يحيى حاج يحيى، ورئيس المجلس الاقليمي ليف هشارون إيلي بيطون، جلسة في ديوان الرئاسة في دار المجلس الاقليمي ليف هشارون مساء أمس. واتفقا على توجيه الطواقم المهنية في المجلسين، على تسريع وتيرة العمل لإرسال كتاب الموافقة إلى وزارة الاقتصاد" .

ورحّب رئيس بلدية الطيبة، يحيى حاج يحيى، بموافقة وزارة الاقتصاد قائلاً: "هذا يومٌ مهمٌّ للطيبة. ستُشكّل المنطقة الصناعية الجديدة محركًا للنمو الاقتصادي لجيل الشباب والشركات في المدينة. أتقدم بالشكر لشركائنا في ليف هشارون ووزارة الاقتصاد على دعمهم، وأتطلع إلى استمرار التعاون."

وشارك رئيس المجلس الإقليمي ليف هشارون، إيلي بيطون، التهاني قائلاً: "نؤمن بأهمية التنمية الاقتصادية المستدامة لجميع سكان المنطقة. تُثبت الشراكة مع الطيبة أنه معًا، يُمكن إحداث تغيير حقيقي."

وتُمثّل هذه خطوةً أولى وهامةً نحو إنشاء منطقة صناعية متطورة، تشمل بنيةً تحتيةً حديثة، وتجذب شركاتٍ جديدة، وتُعزّز المرونة الاقتصادية لكلا السلطتين.