في مشهدٍ مفعمٍ بالطموح والتطلّع، نظّم مركز زمام قسم الشباب –بلديّة أمّ الفحم بالشّراكة مع مدرسة التّسامح، يومًا أكاديميًا مميّزًا لطلّاب في جامعة بن غوريون، بهدف كشف الطلاب عن كثب على الحياة الجامعية وأنواع التّخصّصات والمسارات التّعليميّة.
مصدر الصورة
استُهل اليوم بمحاضرة غنية قدّمتها مديرة قسم الطب في الجامعة، والتي عرضت أمام الطلاب صورة شاملة عن دراسة الطب، شروط القبول، والتحديات والفرص التي تنتظر طلاب هذا التخصص الإنساني النبيل.
وفي اللّحظةِ الأكثرُ قربًا من القلوب، شارك الشابُّ محمد خالد أبو أحمد -طالب الدكتوراه في المختبرات الطبية- الطلابَ تجربته الأكاديمية والإنسانية المؤثرة في ورشة تفاعلية ملهِمة، سرد خلالها رحلته من مقاعد الثانوية إلى أبحاثه الحالية في مجال السرطان وجهاز المناعة. كانت الورشة مليئة بالدروس الشخصية والتحفيز على الإصرار والتميّز.
ثمّ ألقى أمير غرة -طالب في قسم العلوم السياسية- محاضرة تعريفية شاملة حول الجامعة وتخصصاتها المتنوعة، مجيبًا عن تساؤلات الطلاب حول التوجه المهني وسبل اختيار التخصص المناسب.
وفي جولة ميدانية علمية، زار الطلاب مختبر الفيزياء، حيث اطلعوا على الأجهزة والتجارب البحثية، وتعرّفوا على الأبحاث التطبيقية التي يجريها طلاب الجامعة.
واختُتم اليوم الأكاديمي بجولة في مساكن الطلاب الجامعية، حيث استقبلتهم مديرة المساكن وقدّمت لهم لمحة عن الحياة الطلابية والإقامة في مساكن الطلبة، مما أضفى بعدًا واقعيًا على الصورة المستقبلية التي يحلم بها الكثيرون من الحضور.
يومٌ غنيّ بالرؤى، ملهم بالقصص، وواعدٌ بخطوات أولى نحو مستقبل أكاديمي مشرق لطلاب مدرسة التسامح.
هذا اليوم، الذي نظّمه بعناية واحتراف مركز "زمام" – قسم الشباب، لم يكن مجرد يوم، بل رحلة وعي وتوجيه، أضاءت الطريق أمام طلاب "التسامح"، وزرعت في قلوبهم يقينًا بأن المستقبل يبدأ بخطوة، تليق بأحلامهم الكبيرة.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة