في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شهدت "المراسم" التي أقامتها بلدية حولون، اليوم الاثنين، لهدم اثنين من 5 مبان تضررت بشكل كبير من الصواريخ الإيرانية، في المدينة، احتجاجا في أوساط شرائح من سكان المدينة ومن أصحاب البيوت في المباني السكنية المذكورة.
رجال أمن في موقع سقوط صاروخ ايراني | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير : الشرطة
وكانت البلدية قد دعت الى هذه "المراسم" وزير الأمن يسرائيل كاتس، وقد تظاهر أهال على مقربة من المكان، ومنهم من رفعوا لافتات تطالب بصفقة للافراج عن المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال الوزير كاتس في كلمة له خلال "مراسم" الهدم: "مرّ شهر على انتهاء الخملية العسكرية المشرفة في تاريخ إسرائيل، وبفضل الشجاعة استطعنا انزال ضربة قاضية على المشروع النووي الإيراني وإزالة خطر وجودي هدد مواطني دولة إسرائيل".
وتابع كاتس:" كان واضحا لنا ان حصانة الجبهة الداخلية أمر مهم جدا، وقد تجهزنا للتعامل مع الضربات الموجهة له، ومع ذلك، رؤية مبان مهدومة وعائلات تم إخراجها من بيوتها، أمر صعب ومُركب". وخاطب الوزير كاتس سكان المدينة قائلا لهم:" أنتم الابطال الحقيقيون، ونحن ملزمون بفعل كل ما بوسعنا لاعادتكم الى مسار حياتكم بسرعة، اليوم نحن نهدم لنبني، وهذا جزء من الانتصار".
وقال رئيس بلدية حولون، شاي كينان :" هذه المراسم هي مراسم العودة للحياة، وليس للتجدد البلدي فقط".
من جانبهم، قال أصحاب بيوت هدمت بعد تضررها بشكل كبير من سقوط الصواريخ الإيرانية:" ينظمون حفلا سياسيا بدلا من اجراء مراسم محترمة. الأمر يبدو أشبه باطلاق مشروع بدلا من وداع بيوتنا التي كنا نسكن فيها".
وقال آخرون:" لم نتوقع ان يكون وداعنا لبيوتنا بهذا الشكل، يقدمون "الشمبانيا" والتضييفات وهذا أمر مثير للاشمئزاز، الكل يبدو انه بهدف العلاقات العامة وهذه اهانة".
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة