مشاركون في يوم التراث النصراوي : ‘نعمل لاعادة أهالي البلد الى السوق وتعريف الشباب على تراث الناصرة‘

من مختلف أحياء المدينة.. قناة هلا التقت بعدد من المشاركين .. فلنشاهد المقابلات من الناصرة.

وقالت دانا أبو دبي – مركز نادي بلدنا في حديثها لقناة هلا : " نعمل طوال الوقت لاعادة أهال البلد الى السوق ، وخاصة جيل الشباب ، وفي السنتين الأخيرتين لاحظنا عدم اهتمام بتراثنا وتاريخنا كفلسطينيين بشكل عاوم وكنصراويين بشكل خاص، لذلك أحببنا القيام بنشاط مصغر يبدأ بجولة في السوق والبلدة القديمة مع بسام حكيم ، حيث تستمر الجولة لثلاث ساعات نتعرف خلالها على جميع الأماكن التاريخية التي كانت لها أهمية سياسية في حياتنا ، وبعد الجولة سنستمر بورشة فخار وطين مع سامية علي صالح ، وفي النهاية ستكون لدينا أمسية عن الأغاني التراثية مع لما أبو غانم سنتعلم خلالها كلمات أغانينا التراثية النصراوية التي استعملناها في عدة مناسبات سعيدة وحزينة".
واضافت دانا أبو دبي: " هدفنا الاساسي هو توعية الشباب في عدة أمور وتنشطهم لاعادة احياء تراثنا الذي أصبحنا ننساه ونتجاهله . وايضا للتعرف على معالم الناصرة " .

من جانبه ، أوضح عمر مهاوش أن " هدفنا أن نجتمع شبابا وصبايا وأن نكون تحت اطار حقيقي ونكون جزءا من احياء السوق عن طريق مذل هذه الايام والنشاطات الهامة " . واضاف: " نعمل على تثقيف الشباب حول هويتهم وأنفسهم ومجتمعهم وأن نعزز فيهم روح الانتماء . نحن بحاجة ماسة الى هذه النشاطات واللقاءات التي من شأنها أن تجمعنا ونشعر بالانتماء " .

بدورها، أوضحت ماريا جريس أن " الهدف من النشاطات والجولات هو اعادة احياء السوق من جديد ، وان تبقى هناك لقاءات وجولات باستمرار " .

وفي حديث مع الفنان التشكيلية سامية علي الصالح ، قالت : " اقترحت ورشة الطين لأنه من خلالها يتكسب الشاب أو الشابة عدة مهارات وميزات جميلة جدا ، كما أنه ينمي مهاراته ويتعرف على مادة جديدة هي مادة الطين الصلصالية التي نعمل منها منتجات الفخار " .
واضافت: " تفاعل المشاركين كان جميلا جدا ، وقد لاحظت في عيون الشباب والشابات مدى اندماجهم في الورشات وفرحتهم الكبيرة بما أنتجوا " .

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة