أكدت الرئاسة السورية أن الأحداث التي يشهدها الجنوب السوري، وخصوصًا في محافظة السويداء، تعود إلى "اتخاذ مجموعات خارجة عن القانون السلاح وسيلة لفرض أمر واقع"، مشددة على أن موقف الدولة "ينطلق من الحرص على السلم الأهلي، لا من منطق الانتقام".
وأضافت الرئاسة أن الدولة "لا تقابل الفوضى بالفوضى، بل تحمي القانون بالقانون، وترد على التعدي بالعدالة"، مؤكدة أن سوريا "دولة لكل أبنائها، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم، من الطائفة الدرزية والبدو على حد سواء".
ودعت الرئاسة السورية جميع الأطراف إلى "ضبط النفس وتغليب صوت العقل"، وأوضحت الرئاسة أن الجهات المختصة "تعمل على إرسال قوة لفض الاشتباك وحل النزاع في السويداء، بالتوازي مع إجراءات سياسية لمعالجة جذور المشكلة".
وشددت على أن "الهجوم على العائلات الآمنة والتعدي على كرامة الناس أمر مدان ومرفوض، ولن يُقبل تحت أي ذريعة".