الحكم بسجن روني حبيش من يركا 26 عامًا بعد ادانته بقتل شقيقته

مصدر الصورة تصوير SOMKID THONGDEE-shutterstock

كما قضت المحكمة بفرض عقوبة السجن 12 شهرًا على المتهم، مع وقف التنفيذ، والزامه بتعويض مالي بقيمة 258000 شيكل لصالح أولاد المغدورة الأربعة.

وجاء في لائحة الاتهام: " بتاريخ 11.5.2021 نشب جدال بين المتهم والضحية في بيت والدتهما في بلدة يركا، وخلال الجدال قامت المغدورة بطعن شقيقها بسكين في ذراعه وساقه. بعدها خرج المتهم من المنزل، وتوجه إلى سيارته وأحضر منها "هراوة" خشبية. ثم عاد إلى داخل المنزل، وانهال على شقيقته بضربات مميتة على رأسها ووجهها وجسمها، ما أدى إلى مقتلها على الفور. تبين من مجريات المحاكمة أن الضحية، هي أم لأربعة أولاد، كانت تعيش مع والدتها وأخيها المتهم، الذي فرض عليها قيودًا شديدة، منعها من مغادرة المنزل دون إذنه، ومنعها من اقتناء هاتف محمول، وتحكم في تفاصيل حياتها اليومية ".

وأشارت النيابة العامة من خلال المحامي عنان غانم من النيابة في لواء حيفا, إلى أن "الحادث وقع خلال فترة كانت فيها الضحية منفصلة جزئيًا عن أولادها وكانت تأمل في الحصول على بيئة حامية ومحتوية ". ووصفت النيابة يوم الحادث بأنه "حمّام دم انتهى بمقتل الضحية بعد أن ضربها المتهم بوحشية بواسطة هراوة "، وطلبت النيابة من المحكمة بفرض عقوبة السجن المؤبد.

كما جاء في بيان صادر عن النيابة: "قبلت المحكمة موقف النيابة جزئياً ورفضت ادعاءات الدفاع التي اعتبرت الحدث دفاعاً عن النفس. وقضت بأنه حتى وإن كانت المغدورة هي من بدأت بالاعتداء، لم تتوفر شروط الدفاع عن النفس، إذ خرج المتهم من المنزل، ثم عاد إليه مسلحًا بالهراوة وانهال على شقيقته بضربات على رأسها بشكل بالغ العنف وهذا بعد أن زال عنه الخطر، كما أضافت المحكمة في إصدار الحكم أنه رغم أن المتهم بلا سوابق جنائية ويعاني من وضع صحي صعب، فإن بشاعة أفعاله وتأثيرها المدمّر على العائلة لا تبرر أي تخفيف جوهري في العقوبة".