شهدت الحدود الإسرائيلية السورية، الثلاثاء، حادثة غير مسبوقة تمثلت بعبور ما بين 30 إلى 40 مواطنًا درزيًا من البلاد إلى الأراضي السورية عبر منطقة مجدل شمس، وسط تصاعد دراماتيكي للأحداث في محافظة السويداء.
وأكد بعض المشاركين أن الجيش الإسرائيلي سمح لهم بالدخول، في حين نفى الجيش هذه المزاعم بشكل قاطع، وقال في بيان: "لم يكن هناك أي سماح بذلك ونعمل على إعادتهم بسلام".
وجاءت عملية العبور في ظل احتجاجات واسعة نفذها أبناء الطائفة الدرزية في مناطق عدة شمال البلاد، تنديدًا بما وصفوه بـ"العدوان الذي يتعرض له إخوتهم في السويداء"، حيث تستمر الاشتباكات بين فصائل محلية وقوات النظام.
وكانت إسرائيل قد شنت في وقت سابق غارات على آليات تابعة للنظام السوري في السويداء، وقالت إنها تستهدف منع استهداف السكان الدروز، وسط مطالب داخل الطائفة بموقف أكثر وضوحًا وتدخلاً لحماية المدنيين.