جاء في مقابلة أجراها المحامي هاني طنوس عبر مدونته الخاصة تحت اسم "48 دقيقة مع هاني" التي أطلقت قبل عام. في بداية الطريق، كان الهدف الأساسي هو إبراز الصوت العربي الغائب عن الإعلام الإسرائيلي، ومنح مساحة لوجهات نظر وتجارب غالباً ما لا تجد طريقها إلى الجمهور الواسع.

لقد حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا فاق التوقعات، ومع مرور الوقت، بدأتُ أيضاً بإجراء مقابلات مع شخصيات إسرائيلية بارزة. يتم تصوير البرنامج من داخل استوديو تلفزيوني احترافي، ويُبث عبر قناة يوتيوب مخصصة، مما يضمن جودة عالية ووصولاً واسعاً للمشاهدين.

48 دقيقة مع هاني: مقابلة مهمة مع رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت

حتى الآن، أجريت أكثر من 30 مقابلة، وقريبًا ستصور 15 مقابلة إضافية مع شخصيات بارزة. قبل يومين، صورت مقابلة مهمة جدًا مع رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، وقد أدلى بتصريحات بالغة الأهمية. إذ أشار أولمرت إلى أن القضية الفلسطينية أكثر أهمية للإسرائيليين منها للفلسطينيين. جاء ذلك من منطلق أن حل القضية الفلسطينية سيخدم دولة إسرائيل أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن عملية الإقالة (العزل) ضد عضو الكنيست أيمن عودة يجب أن تدفع المجتمع العربي إلى التصويت بأعداد كبيرة من أجل تغيير الحكومة السيئة. أولاً، فهذه تصريحات محورية لشخصية رفيعة المستوى تُجري معها مقابلات اليوم في جميع وسائل الإعلام الدولية، وهذه المرة تحدث عن قضايا تهم المجتمع العربي. هذا بحد ذاته يضيف بعدًا وأهمية خاصة تستدعي النشر.

وجاء في المقابلة أيضًا: "ثانيًا، نحن نتفق معك تمامًا بأن هذه المعلومات حيوية ويجب أن تصل إلى أوسع جمهور ممكن. سنكون سعداء جدًا بالتواصل معك لمناقشة التفاصيل وترتيب نشر هذه المقابلة الهامة. يرجى تزويدنا بمعلومات الاتصال الخاصة بك".