قدمت أمس الأحد دعوى مدنية واسعة النطاق ضد السلطة الفلسطينية، محملة إياها المسؤولية عن "أعمال السابع من أكتوبر".
وتطالب الدعوى بتعويضات تصل إلى حوالي مليار شيقل، وتم تقديمها باسم نحو 200 مدعٍ، وهم ورثة قتلى "مهرجان نوفا" ومواقع أخرى في غلاف غزة.
وتُعد هذه الدعوى واحدة من أكبر الدعاوى التي رفعت على الإطلاق ضد السلطة الفلسطينية، سواء من حيث عدد المدعين أو حجمها المالي.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن "مرفقات الدعوى تتضمن تفاصيل شخصية عن كل ضحية، مما يضيف بعدًا إنسانيًا وعاطفيًا إلى أهميتها القانونية".
ويتولى فريق المحامين يوسي أشكنازي وروعي شايندورف من مكتب "هرتسوغ" للمحاماة، القضية.
ويشير المحاميان إلى أنه في حال حكمت المحكمة لصالح المدعين، فمن المتوقع أن تُجبى التعويضات من الأموال التي صادرتها إسرائيل بالفعل من السلطة الفلسطينية. هذه الأموال جزء من صندوق خاص بقيمة 3 مليارات شيقل، تم تجميده بقرار حكومي بعد أحداث 7 أكتوبر.