الكنيست تصوت على إقصاء النائب أيمن عودة، اليوم الاثنين
الجبهة: لن نتراجع عن مواقفنا قيد أنملة أمام الملاحقات المنهجية والمد الفاشي الخطر!"
اليوم الساعة الخامسة والنصف تظاهرة أمام الكنيست بالتزامن مع التصويت
جاء في بيان أنه: "تصوت الهيئة العامة للكنيست، مساء اليوم الإثنين، على الاقتراح بإقصاء النائب أيمن عودة من الكنيست، وسط تباين بالتقديرات حول نجاح القائمين على هذه المحاولة بتجنيد 90 عضوا لصالح اتخاذ هذا القرار، وهي الأغلبية المطلوبة وفقا للقانون".
وأردف البيان: "قد أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا جاء فيه: "محاولة إقصاء الرفيق والنائب أيمن عودة، رئيس قائمتنا للكنيست هي استهداف للعمل السياسي ككل وتندرج ضمن الحملة الممنهجة لاستهداف كتلة الجبهة البرلمانية كونها المعارضة الأشرس في الكنيست لحرب التجويع والإبادة وسياسات وممارسات اليمين الفاشي، إذ أن هذه المرة الثانية في تاريخ الكنيست التي يتم فيها التصويت على إقصاء نائب منتخب، بينما كانت المرة الأولى قبل نحو عام عند المحاولة الفاشلة لإقصاء الرفيق عوفر كسيف، الذي وجد نفسه إلى جانب الرفيقة والنائبة عايدة توما-سليمان مبعدا المرة تلو الأخرى عن الكنيست بحجة تصريحات سياسية مشروعة بل ومطلوبة ونعتز بها!"
وحسب البيان: "هذه الملاحقات التي تطال قياداتنا وكوادرنا ليست إلا جزءا من الهجمة الفاشية على الجماهير العربية وقياداتها وعلى القوى اليهودية الديمقراطية وكل من يقول لا للحروب، والفوقية العنصرية والفاشية".
وجاء في البيان: "قمنا في الأسابيع الأخيرة بالتعبير عن الرفض لمخطط الإقصاء من خلال المبادرة إلى حملة جماهيرية وإعلامية واسعة وضعنا من خلالها خطابنا السياسي الواضح والجريء دون أي تأتأة".
وأردف البيان: "بغض النظر عن نتيجة التصويت اليوم، نستطيع القول بأن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة من التصويت، مؤشر على مدى خطورة المنحدر الفاشي الذي وصلت إليه الحياة السياسية في اسرائيل وسط استشراس لليمين المتطرف وأذناب مخز لقوى المعارضة التي تتصرف غالبية قياداتها بعنصرية وانتهازية منعتها وتمنعها من طرح أي بديل حقيقي لهذه الحكومة الخطرة".
وأشار البيان: "حيث أن قوى المعارضة تعرف بأنه في حال مرت عملية الإقصاء فإن ذلك سيكون تنفيذًا فعليًا لمخطط الانقلاب على النظام الذي يقوده نتنياهو ولڤين، والذي استهدف منذ البداية ضرب تمثيل المجتمع العربي في الكنيست، بهدف الحفاظ على أغلبية دائمة ومنهجية لليمين المتطرف. وسيُشكّل ذلك أيضًا صفعة أخرى بوجه المواطنين العرب، الذين يتماهى غالبيتهم الساحقة مع مواقف الجبهة والنائب عودة – من رفض الاحتلال وحرب الإبادة على غزة، إلى دعم قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، وتأييد المساواة المدنية والقومية بين الشعبين"
وقال البيان: "إن سعي الائتلاف وشركائه لإقصاء عودة يبعث برسالة للعرب: “تمثيلكم محفوظ فقط إن التزمتم بسياسات اليمين. سواء تمكّنوا من تحقيق الأغلبية المطلوبة أم لا، فإن الجبهة لن تتراجع قيد أنملة عن نضالها من أجل ديمقراطية ومساواة حقيقية للجميع، وضد مخططات الضم والتطهير العرقي التي تنفذها حكومة نتنياهو".
واختتم البيان: "انتهى البيان بالدعوة للمشاركة بالتظاهرة التي بادرت إليها الجبهة وانضمت إليها عدة أطر وعلى رأسها "شراكة السلام" وذلك عند الساعة 17:30، أمام الكنيست". إلى هنا نصّ البيان